في قمة كروية مرتقبة، يتواجه نادي الأهلي المصري وماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، البطولة الأعرق في القارة. اللقاء المُنتظر سيجمع الفريقين يوم السبت القادم ضمن ذهاب دور النصف النهائي لموسم 2024-2025. وعبر بيان رسمي، وصف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” المباراة بأنها صدامٌ بين عمالقة القارة وشهادة جديدة على صراع المهارة والتاريخ.
الأهلي وصنداونز: قصة تاريخية في دوري أبطال أفريقيا
يمتلك كل من الأهلي وصنداونز تاريخًا حافلًا بالمواجهات الدرامية التي ترسخت في سجلات الكرة الأفريقية. إحدى المباريات التي لا تُنسى كانت فوز صنداونز بنتيجة 5-0 عام 2019، والتي أثارت ضجة آنذاك في عالم كرة القدم. إلا أن الأهلي عاد للرد بقوة، حيث تمكن من إقصاء صنداونز في نسختي 2020 و2021 في ربع النهائي، ما يضيف المزيد من الإثارة لهذه المواجهة المرتقبة.
مواجهة تكتيكية بين كاردوسو وكولر
من المتوقع أن تكون معركة المدربين محورية في هذه المباراة. المدرب البرتغالي كاردوسو، الذي يقود صنداونز، يعتمد على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي الذي ميز فريقه خلال المواسم الأخيرة. في المقابل، يقود الأهلي المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي أرسى هوية قوية للأهلي تعتمد على الصلابة والذكاء الكروي. هذه المواجهة بين فلسفتي المدربين تجعل اللقاء أكثر روعة وتشويقًا.
فرص صنداونز والأهلي في حصد التفوق
بالنسبة لصنداونز، هذه فرصة ذهبية للنيل من الأهلي واستكمال مشواره نحو نهائي البطولة. في المقابل، سيدخل الأهلي اللقاء مستفيدًا من خبرته التاريخية في البطولات القارية، إضافة إلى رغبته الدائمة في إثبات هيمنته كملك للقارة الأفريقية، حسبما وصفه الاتحاد الأفريقي في تقريره.
ماذا يقول عشاق الكرة عن قمة الأهلي وصنداونز؟
هذه المباراة لطالما انتظرها جماهير الكرة في القارة السمراء، إذ تشكل مواجهة بين طموح صنداونز المتنامي وسعي الأهلي لتأكيد عرشه القاري. جماهير الفريقين ترقب لحظة الحسم في انتظار عروض كروية مشوقة ومليئة بالتحدي.
لا شك أن هذا اللقاء سيحمل معه إثارة غير مسبوقة، فهل يتمكن صنداونز من تغيير التاريخ، أم أن الأهلي سيواصل فرض سطوته؟ الإجابة تتكشف يوم السبت، فلنترقب الحدث الكبير.