شهدت الأوساط الجزائرية إنجازًا أمنيًا هامًا بعد نجاح القوات المشتركة من الجيش الوطني الشعبي والجمارك الجزائرية والأمن الوطني في إحباط تهريب كميات كبيرة من الكوكايين بمنطقة أدرار التابعة للناحية العسكرية الثالثة. وقد تمت العملية خلال يومين متتالين وأسفرت عن حجز 132 كيلوغرامًا من هذه المواد الممنوعة، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة وحماية أمن البلاد.
جهود الجيش الوطني في مكافحة تهريب المخدرات
وفقًا لبيان وزارة الدفاع الوطني، استندت العملية الأمنية على معلومات مدققة واستغلال أمثل لها من قبل المصالح الأمنية. ففي 11 أفريل 2025، تم توقيف مهرب وحجز 66 كيلوغرامًا من الكوكايين. وفي اليوم التالي، نجحت نفس المفارز الأمنية في ضبط كمية مماثلة بالإقليم ذاته. هذه العمليات تُبرز تفاني الجيش الوطني الشعبي في التصدي لهذه الآفة القاتلة التي تستهدف المجتمع الجزائري.
الحدود المغربية ودورها في تهريب الكوكايين
تؤكد وزارة الدفاع أن المصدر الرئيسي لهذه السموم هو عصابات التهريب النشطة بالقرب من الحدود المغربية، والتي تعمل بطرق متنوعة لنقل المخدرات إلى داخل الجزائر. ومع ذلك، تواجه هذه المحاولات جهودًا مضاعفة من قبل الجهات الأمنية الوطنية التي تُراقب الحدود بشكل صارم وتحبط المخططات الإجرامية بشكل فعّال.
نتائج عمليات مكافحة التهريب
ساهمت العمليات الأخيرة في تعزيز الأمن الوطني ووضع حد لمحاولات نشر السموم بين أفراد المجتمع. ووفقًا للمصادر الرسمية، فإن ضبط كميات الكوكايين الكبيرة يؤكد مدى الاحترافية والتنسيق العالي بين الجهات الأمنية.
| الجهة الأمنية | الدور |
|---|---|
| الجيش الوطني الشعبي | تنفيذ العمليات الميدانية |
| الجمارك الجزائرية | تفتيش الحدود وضبط الممنوعات |
| الأمن الوطني | تحليل المعلومات واستغلالها |
تظل الجزائر في حالة تأهب قصوى لمواجهة كل التهديدات الأمنية، وسيواصل الجيش الوطني ومؤسسات الدولة العمل من أجل حماية الوطن من الممارسات الإجرامية التي تستهدف بلادنا من الخارج.
