الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أبشع جرائم الإبادة بقصفه الموجه لمستشفى المعمداني في غزة

في يومٍ حزين، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قصف الاحتلال الإسرائيلي الموجه إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة يمثل إحدى أبشع صور الإبادة والتهجير، وذلك وسط تقاعس المجتمع الدولي عن أداء دوره. وفي بيان رسمي صدر عنها، شددت الخارجية على أن هذا القصف يعد استهتاراً صارخاً بالمبادئ الإنسانية، ويهدف إلى تدمير مقومات الحياة في غزة، ما يضع المنطقة أمام كارثة إنسانية لا مثيل لها.

القصف على مستشفى المعمداني: أبشع صور الإبادة

القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني أثار غضباً واستنكاراً واسعاً، حيث تسعى هذه العمليات إلى تحقيق أهداف ممنهجة لتدمير بنية المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمرافق الصحية يُعد انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تقود المنطقة نحو تهجيرٍ قسري وإبادة منظمة.

استهداف المرافق الصحية.. تعدٍّ صارخ على الإنسانية

بحسب البيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية، فإن استهداف المستشفيات، مثل مستشفى المعمداني، يمثل جريمة مزدوجة تجمع بين الإبادة الجماعية وانتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية. وشدد البيان على أن هذا الهجوم يشكل نموذجاً واضحاً للنهج الإسرائيلي في تحويل القطاع إلى بيئة غير صالحة للحياة، بغرض إجبار السكان على الهجرة القسرية.

الإبادة والتهجير: سياسة ممنهجة

أشارت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى أن استهداف المرافق الحيوية يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تسعى إلى تدمير جميع مقومات الحياة. وأوضحت أن الأعمال المستمرة من قصف وتدمير للبنية التحتية تعكس سعي الاحتلال لتفريغ قطاع غزة من سكانه، مما يضع المنطقة أمام وضع مأساوي يستدعي تدخلاً دولياً فورياً.

المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية

اختتمت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانها بالتأكيد على إدانة المجتمع الدولي لفشل دوره في وقف هذه الانتهاكات. ودعت المؤسسات العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لهذه الجرائم التي تهدد أرواح المدنيين وتدمر الكيان الغزي. فغياب العدالة الدولية يمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في سياسته الإجرامية.