أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن الإعفاءات الجمركية المؤقتة على الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية ستنتهي قريباً، موضحاً أن هذه المنتجات ستُصنّف كـ”أشباه الموصلات” وستخضع لرسوم جديدة. وأشار إلى أن هذا القرار يأتي ضمن خطة لتحفيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، بما يتماشى مع رؤية الرئيس ترامب.
رسوم جديدة على أشباه الموصلات
أوضح لوتنيك أن الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، ستصنّف قريبًا ضمن فئة أشباه الموصلات، ما يعني فرض رسوم جمركية جديدة عليها قريبًا. هذا القرار يعكس التزام الإدارة الأمريكية بدعم صناعة الرقائق الإلكترونية وشاشات العرض المحلية، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة بشكل كبير في تقنياتها الحديثة.
- تحفيز الإنتاج المحلي للرقائق الإلكترونية.
- تقليل التبعية لجنوب شرق آسيا.
- تعزيز قدرات الصناعة المحلية في مواجهة التحديات العالمية.
تحفيز الصناعة داخل الولايات المتحدة
تعمل الإدارة الأمريكية على نموذج جمركي جديد يهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي كخطوة للحد من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بالمواد الحيوية مثل أشباه الموصلات والأدوية. وأكد الوزير لوتنيك أن هذه السياسات تهدف إلى تحقيق الاستقلال الصناعي وتحسين الأمن القومي.
- إنشاء بيئة صناعية مستدامة.
- دعم الصناعات الدوائية والمكونات الإلكترونية.
- تقليل فجوة العجز التجاري.
الرؤية الاقتصادية وأمن الولايات المتحدة
أشار الوزير إلى أن الرئيس ترامب ومستشاريه القانونيين يعتمدون على قوانين تمنح الصلاحيات اللازمة لحماية الأمن القومي. وأكد أن تأمين الصناعات الحيوية، مثل صناعة الأدوية وأشباه الموصلات، هو جزء أساسي من استراتيجية حماية الولايات المتحدة، مشيراً إلى أهمية توقيف الاعتماد المفرط على الأطراف الخارجية لتجنب أي تبعات محتملة.
في الختام، شدد لوتنيك على أهمية اتخاذ خطوات جادة لدعم الاقتصاد الصناعي الأمريكي، وتحقيق رؤية “أمريكا أولاً” التي تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني واستعادة الهيمنة الصناعية أمام التحديات العالمية المتزايدة.