أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان لها يوم الأحد، أهمية التصدي للمحاولات التي تستهدف زعزعة أمن الجزائر واستقرارها. ودعت الجمعية إلى الالتزام باليقظة الوطنية ودعم مؤسسات الدولة في حماية الثوابت الوطنية وصيانة وحدة البلاد. يأتي هذا البيان في ظل تنامي التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الجزائر، مما يستدعي تحشيد الجهود لتجاوز هذه المحاولات. كما شددت الجمعية على ضرورة الحفاظ على المقدسات الإسلامية والهوية الثقافية للأمة.
جمعية العلماء المسلمين تحذر من محاولات زعزعة استقرار الجزائر
أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الجزائر مُستهدفة من قِبل قوى معادية تسعى لزعزعة استقرارها. جاء ذلك خلال بيان رسمي صدر عن اجتماع مكتبها الوطني بمقر شعبتها في ولاية تيارت، وقد دعت الجمعية الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة لتعزيز الثوابت الوطنية والدفاع عن وحدة البلاد. وأشارت إلى وجود تصرفات مشبوهة تصدر عن جهات معينة، تعمل على استهداف أمن الجزائر واستقرارها.
تجريم الاستعمار الفرنسي ضمن أولويات جمعية العلماء
أعربت جمعية العلماء عن استنكارها لتصرفات بعض الجهات التي تحاول تشويه التاريخ الوطني. وأشادت بخطوة تشكيل لجنة لإعداد قانون يُجرّم الاستعمار الفرنسي الذي خلّف أضرارًا جسيمة في حياة الشعب الجزائري. وتعتبر هذه الخطوة مكسبًا قانونيًا مهمًا يُسهم في حماية الذاكرة الوطنية ويُبرز تضحيات الأجداد. دعمت الجمعية جهود الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز دور الأوقاف.
يوم العلم ودعوة للحفاظ على التراث الثقافي والديني
بمناسبة يوم العلم الموافق 16 أبريل من كل عام، دعت جمعية العلماء الجزائريين إلى التمسك بالإرث الحضاري والإسلامي للأمة الجزائرية. وأشارت الجمعية إلى أهمية تعزيز الفهم الصحيح للهوية الوطنية بما يعكس تاريخ البلاد ومبادئها. كما شددت على دور المؤسسات التعليمية والدينية في نشر الوعي وتعزيز الأواصر بين الأجيال المتعاقبة.
موقف جمعية العلماء من القضية الفلسطينية
نددت الجمعية بالاعتداءات الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، خاصةً في قطاع غزة، ووصفتها بالإبادة الممنهجة في ظل صمت عالمي مشين. وأشادت بموقف الجزائر الثابت والداعم لقضية فلسطين، معتبرة هذا الموقف جزءًا من التزام الجزائر بمبادئها النضالية والإنسانية. ورأت الجمعية أن دعم القضية الفلسطينية واجب إنساني وأخلاقي يعبّر عن انتماء الجزائر للقضايا العادلة.