يواجه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، موسمًا مليئًا بالتحديات بعد سلسلة من التعثرات أمام منافسيه المباشرين على كافة الأصعدة المحلية والقارية. وشهدت المباريات الأخيرة إخفاقات متكررة للفريق الأحمر في تحقيق الفوز خلال المواجهات الحاسمة، مما ألقى بظلاله على مسيرة الفريق في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا. فهل سيتمكن كولر من إعادة الأهلي إلى طريق الانتصارات وتحقيق الألقاب؟
نتائج دون التوقعات تحت قيادة مارسيل كولر
بدأ الأهلي موسمه بخسارة لقب كأس السوبر الأفريقي أمام الزمالك بعد مباراة انتهت بركلات الترجيح. ورغم فوزه بلقب كأس السوبر المصري أمام نفس المنافس، لم يحقق كولر الانتصار في وقت المباراة الأصلي. واستمرت سلسلة التعثرات في بطولة دوري أبطال أفريقيا، حيث تعادل الأهلي مع أورلاندو بايرتس في دور المجموعات دون أهداف، وسقط أمامه في مباراة العودة بنتيجة (2-1).
أما في الدوري المصري، تعادل الأهلي مع بيراميدز مرتين، في الدور الأول بنتيجة (2-2) والدور الثاني بهدف لمثله، مما أثر على ترتيبه في جدول الدوري واستمرار مطاردة المنافسين.
تعثرات الأهلي في المباريات الكبرى
شهدت مباريات الأهلي المهمة تحت قيادة كولر غياب الحسم، حيث فشل الفريق في تحقيق الانتصار على الزمالك في لقائي الدوري وكأس السوبر في الوقت الأصلي. بالإضافة لذلك، لم يتمكن كولر من استغلال النقص العددي لبيراميدز في الدوري لتعويض الأداء المخيب، ما زاد من الضغوط على الجهاز الفني.
وتعد هذه التعثرات مؤشرًا واضحًا على تراجع هيمنة الأهلي في اللقاءات الكبرى، وهو ما بات يشكل قلقًا لجماهير الفريق.
موقف الأهلي بعد هذه النتائج
تسبب تعادل الأهلي مع أورلاندو بايرتس في احتلال الفريق المركز الثاني في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. ورغم تأهله إلى ربع النهائي، واجه الهلال السوداني في مواجهتين صعبتين ليؤمن بطاقة العبور إلى نصف النهائي. أما محليًا، فقد وضعته التعادلات المتكررة خلف بيراميدز في صراع صدارة الدوري المصري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن السماوي.
هل يتمكن كولر من استعادة الثقة؟
مع استمرار تعثر الأهلي، تبدو مهمة كولر صعبة في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. يحتاج المدير الفني إلى تحسين طريقة اللعب وإيجاد حلول تكتيكية مناسبة لمواجهة الفرق القوية. كما ينتظر الجماهير منه إثبات جدارته بقيادة الأحمر نحو المجد من جديد.