سعر صرف الدولار اليوم في سوريا 22 مارس 2025 بالسوق السوداء وتغيرات أسعار العملات.

سعر صرف الدولار في سوريا اليوم 22 مارس 2025 شهد تغيرات ملحوظة، حيث سجل ارتفاعًا واضحًا مقابل الليرة السورية في السوق السوداء، ما يعكس الضغوط الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد. تأتي هذه التحركات نتيجة نقص السيولة الأجنبية وزيادة الطلب على الدولار. لمعرفة تفاصيل أكثر حول الأسعار حسب المناطق، وكيفية تأثير هذه التقلبات على الاقتصاد المحلي، تابع القراءة لتفاصيل كاملة.

سعر صرف الدولار في سوريا اليوم

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية تغيرات ملحوظة في السوق السوداء بمختلف المدن. الأسعار كانت كالآتي:

  • دمشق: 10400 ليرة سورية للشراء، و10550 ليرة سورية للبيع.
  • حلب: 10400 ليرة سورية للشراء، و10550 ليرة سورية للبيع.
  • إدلب: 10400 ليرة سورية للشراء، و10550 ليرة سورية للبيع.
  • الحسكة: 10600 ليرة سورية للشراء، و10850 ليرة سورية للبيع.

هذه الأرقام تعكس ضعف الليرة السورية أمام الدولار نتيجة استمرار الأزمات الاقتصادية وتراجع الاستقرار المالي.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية

ارتفعت أسعار العملات الأجنبية الأخرى بشكل ملحوظ مقابل الليرة السورية، مع تباين في حدة الارتفاع بين عملة وأخرى:

  • اليورو: 11319 ليرة سورية للشراء، و11487 ليرة سورية للبيع.
  • الليرة التركية: 273 ليرة سورية للشراء، و279 ليرة سورية للبيع.
  • الريال السعودي: 2772 ليرة سورية للشراء، و2815 ليرة سورية للبيع.
  • الجنيه الاسترليني: 13478 ليرة سورية للشراء، و13682 ليرة سورية للبيع.
  • الدينار الليبي: 2158 ليرة سورية للشراء، و2194 ليرة سورية للبيع.

انعكست هذه الزيادات على مختلف التعاملات اليومية والقدرة الشرائية للسوريين.

أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار في سوريا

هناك عدة أسباب أدت إلى زيادة سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية:

  1. التوترات السياسية وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي.
  2. نقص الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي السوري.
  3. زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء لتغطية الاحتياجات المحلية.
  4. تراجع الصناعات المحلية وزيادة الاعتماد على الاستيراد بالدولار.

كل هذه العوامل أسهمت في فقدان الاستقرار النقدي داخل البلاد.

تأثير تقلبات العملات على حياة السوريين

تؤثر هذه التقلبات في أسعار صرف العملات بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك:

  • ارتفاع أسعار السلع المستوردة، خاصة المواد الغذائية.
  • زيادة تكلفة الخدمات الأساسية مثل الوقود والنقل.
  • انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين بشكل عام.

تبقى هذه الأزمة الاقتصادية والتضخم مصدر قلق كبير يفرض تحديات يومية على السوريين.