التصريح الكامل: مضيت في الأهلي وهذا ما حدث بالفعل.. القصة الكاملة لتوقيعي مع النادي الأهلي

الإعلامي عمرو الدردير يُشعل الجدل حول طلب زيزو تأشيرة أمريكا

أثارت تصريحات الإعلامي عمرو الدردير جدلاً واسعاً بعد سخريته من طلب أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية وسط أنباء تلمّح لاحتمالية انتقاله للنادي الأهلي بنهاية الموسم. الدردير عبّر عن تساؤلات حول هذا القرار الذي أثار الكثير من التكهنات بين جماهير الكرة المصرية. هل يكون انتقال زيزو للنادي الأهلي حقيقة قادمة؟

تصريحات عمرو الدردير عن زيزو وتأشيرة أمريكا

أشار الإعلامي عمرو الدردير عبر حساباته إلى أنه يجد مبرر الحصول على تأشيرة أمريكا غير منطقي. وكتب مستنكراً: "بيقولك طلعنا تأشيرة أمريكا عشان ندخل بيها السعودية… على أساس لو فيه نادي في السعودية تعاقد معاه مش هيعرف يجيبه بمكالمة تليفون!". هذه التصريحات أثارت موجة من النقاش، وسط تساؤلات حول نية زيزو الانتقال للنادي الأهلي وهل لهذا علاقة بقراره المثير؟

النادي الأهلي خيار زيزو القادم

أحمد سيد زيزو لم ينف بشكل كامل الأحاديث حول احتمالية انتقاله للنادي الأهلي. وأوضح في تصريحات متفرقة أنه ينظر لهذا الخيار إذا فشلت مفاوضاته مع الزمالك بشأن تجديد تعاقده بنهاية الموسم الجاري. ويرى زيزو في الانضمام للأهلي فرصة كبيرة لضمان المشاركة في بطولات كبرى مثل كأس الأمم الأفريقية، كأس العالم للمنتخبات، وحتى بطولة كأس العالم للأندية.

لماذا تأشيرة أمريكا وليس الشنغن؟

تساءل الدردير عن سبب اختيار زيزو التوجه للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً وليس أوروبا عبر تأشيرة شنغن. وقال: "طب مطلعتش تأشيرة شنغن ليه وتبعد الشبهات؟ اشمعنا أمريكا؟". هذه التساؤلات فتحت المجال لكثير من التأويلات بين الجماهير، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون تمهيداً لاتخاذ خطوات جدية بالرحيل.

مستقبل غامض حول انتقال زيزو

الجدل حول طلب زيزو لتأشيرة الدخول يتزامن مع حالة uncertainty حول مستقبله. فإما سيبقى في الزمالك إذا نجح النادي في تجديد تعاقده، أو ينتقل للأهلي للاستفادة بشكل أكبر على الصعيد المحلي والدولي. القرار بيد زيزو الآن لتحديد الوجهة المثالية لمشواره الكروي القادم.

ختاماً، تبقى الأيام القادمة كفيلة بحسم الجدل الكبير حول مستقبل زيزو، وما إذا كان النادي الأهلي سيكون وجهته القادمة أم سيستمر ولاؤه للقلعة البيضاء.