تشهد الأسواق المصرية حالة من الجدل الواسع بعد ارتفاع سعر الليمون البلدي ليصل إلى 150 جنيهًا للكيلوجرام، ما أثار استياء المستهلكين وأدى إلى حالة من الركود في المبيعات. يأتي هذا الارتفاع في ظل نقص المعروض وزيادة الطلب، بالإضافة إلى تأثير التقلبات الجوية على المحاصيل. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى قرب انفراجة مع وصول محصول جديد قريبًا، مما يعيد الأمل للمستهلكين في انخفاض الأسعار.
ارتفاع سعر الليمون البلدي يثير الجدل
شهد سعر الليمون البلدي قفزة كبيرة وصلت إلى 150 جنيهًا للكيلو، ما جعل المستهلكين يعبرون عن استيائهم. وأرجع التجار هذا الارتفاع إلى ندرة “الليمون القديم”، حيث فاق الطلب حجم المحصول المتاح في الأسواق. أشار محمود راغب، أحد تجار سوق الساحل، إلى أن الكميات المتوفرة حاليًا لا تلبي الطلب ويصف المحصول الحالي بأنه جاف وضعيف الجودة.
التقلبات الجوية ودورها في أزمة الليمون
أثرت التغيرات الجوية الحادة خلال الفترات السابقة بشكل كبير على المحاصيل الزراعية، ومنها الليمون. وأوضح أحد التجار أن الطقس المتقلب أضر بجودة وحجم الإنتاج، ما أدى إلى زيادة الأسعار بشكل كانت السوق المصرية غير مهيأة له. يُذكَر أن هذا العام شهد خسائر كبيرة في الزراعة بسبب تغيرات درجات الحرارة المفاجئة، ما أثر بشكل مباشر على جودة المنتج وقلة الكميات المعروضة بالسوق.
سعر الليمون الأضاليا والتوجهات الشرائية
رغم أزمة الليمون البلدي، لم يشهد سعر ليمون الأضاليا ارتفاعًا كبيرًا، حيث بقي عند 10 جنيهات للكيلوجرام. ومع ذلك، يفضل المواطنون الليمون البلدي لاستخدامه المتعدد في الطهي والعصائر. يرجع الفارق السعري إلى وفرة الأضاليا مقارنة بالليمون البلدي الذي يعاني من ندرة العرض.
موعد انفراجة الأسعار المنتظرة
أفاد تجار الخضروات بأن انفراجة الأزمة باتت وشيكة، حيث يصل محصول جديد للأسواق خلال الأسابيع القادمة. من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدريجي بأسعار الليمون البلدي لتعود إلى مستواها الطبيعي. ينصح الخبراء المستهلكين بالتحلي بالصبر والابتعاد عن الشراء الزائد لتجنب زيادة الضغط على العرض، وضمان استقرار الأسعار.
