موعد تشغيل مترو الهرم: تعرف على أسماء 39 محطة جديدة بالجيزة والقاهرة “المترو جاي لحد بيتك”

يشهد مشروع مترو الهرم اهتمامًا واسعًا كواحد من أهم مشروعات النقل الحديثة في مصر، حيث يُمثل نقلة نوعية في منظومة المواصلات داخل القاهرة الكبرى. ويعد هذا المشروع المعروف بالخط الرابع من مترو الأنفاق امتدادًا هامًا لتسهيل التنقل وخفض التكدس المروري في مناطق الهرم والجيزة، وصولاً للقاهرة الجديدة. كما يعكس هذا التطوير توجه الدولة نحو تحديث البنية التحتية ودعم الحلول الصديقة للبيئة في قطاع النقل.

ما يميز مترو الهرم عن باقي خطوط المترو

يمتاز مترو الهرم بكونه مشروعًا فريدًا يمتد عبر عدد من المناطق ذات الأهمية السياحية والسكانية. فهو يتضمن 42 كيلومترًا من المسار و39 محطة، من بينها محطات تخدم مواقع حيوية مثل المتحف المصري الكبير وشارع الهرم. كما يسهم المشروع في تخفيف التكدس المروري وتعزيز الاعتماد على المواصلات العامة كبديل فعال وصديق للبيئة.
يُشكل المشروع إضافة جوهرية لتحسين شبكة النقل الجماعي بالقاهرة الكبرى، لا سيما بفضل دمجه مع خطوط المترو الأخرى والقطار الكهربائي، ما يسهل حركة المواطنين بين مختلف المناطق.

تفاصيل مراحل تنفيذ مترو الهرم

تتضمن خطة تنفيذ مشروع مترو الهرم مرحلتين رئيسيتين:

  • المرحلة الأولى: تمتد على 19 كيلومترًا وتضم 17 محطة بدءًا من حدائق الأشجار في 6 أكتوبر وحتى محطة الفسطاط بمنطقة مصر القديمة.
  • المرحلة الثانية: تمتد على 23 كيلومترًا وتشمل 22 محطة تبدأ من الفسطاط وصولاً إلى القاهرة الجديدة عبر مدينة نصر.

وتهدف المرحلتان إلى تعزيز الربط بين مناطق الجيزة والقاهرة الكبرى، مع تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة بما يخدم البيئة والاقتصاد المحلي.

الأثر المروري والاقتصادي لمترو الهرم

أثرت أعمال الإنشاء الحالية سلبًا على الحركة المرورية في شارع الهرم والمناطق المحيطة، إلا أن وزارة النقل تعمل بجد للانتهاء سريعًا من المرحلة الأولى. من ناحية أخرى، للمشروع فوائد اقتصادية متعددة، من أبرزها:

  • تنشيط الأسواق التجارية والاستثمارية حول المحطات.
  • خفض استهلاك الوقود وتكاليف النقل الخاصة.
  • تقليل الانبعاثات الكربونية بفضل تعزيز الاعتماد على المترو كوسيلة نظيفة.

الموعد المتوقع لتشغيل مترو الهرم

وفقًا للتصريحات الرسمية، من المتوقع أن ينتهي العمل في المرحلة الأولى من مترو الهرم بحلول عام 2026. وسيعزز تشغيل الخط من انسيابية حركة المرور ويوفر بديلاً مريحًا وفعالًا للركاب، مما يدعم التوجهات المستقبلية لتنمية النقل الجماعي في مصر وتحسين جودة المعيشة.