شهدت العاصمة المصرية توقيع أربع اتفاقيات تعاون جديدة بين مصر وفرنسا في القطاع الصحي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين. الاتفاقيات، التي وقعها وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد من كلا الجانبين، تهدف لإحداث نقلة نوعية في مجال تطوير الخدمات الصحية في مصر من خلال الشراكات مع جهات فرنسية رائدة. وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار التعاون المشترك والرغبة في تبادل الخبرات الصحية وتعزيز البنية التحتية.
توقيع أربع اتفاقيات صحية بين مصر وفرنسا
شهد الاتفاقيات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى جانب كاترين فوتران، وزيرة الصحة الفرنسية. تهدف هذه الاتفاقيات لتطوير أوجه التعاون الصحي بين البلدين واستكشاف فرص جديدة للتكامل في هذا القطاع. كما وقع البروتوكولات ممثلون من شركة الأدوية الفرنسية “سانوفي” ومعهد الأورام الفرنسي “جوستاف روسي”، مما يعزز من الشراكة بين الطرفين.
تفاصيل اتفاقيات القطاع الصحي بين مصر وفرنسا
شملت الاتفاقيات الأولوية لعدد من القضايا الصحية المهمة:
- اتفاقية تعاون لتعزيز التوعية بأهمية اللقاحات ودورها في الوقاية من الأمراض.
- اتفاقية لدعم مرضى السكري وتوفير حلول مبتكرة لمرضى الأمراض النادرة.
- شراكة لتطوير حملات توعوية بشأن الأمراض الوراثية وتقليل انتشارها.
- إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام بترخيص من معهد “جوستاف روسي” الفرنسي.
أهداف الشراكة الصحية بين مصر وفرنسا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية هذه الشراكات في تحسين قدرات المنظومة الصحية المصرية وزيادة جودة الخدمات المقدمة من خلال التعاون مع الجانب الفرنسي. وتركز الاتفاقيات على:
- إحداث نقلة نوعية في خدمات علاج الأورام.
- تعزيز حملات التوعية بشأن الأمراض المزمنة والنادرة.
- تشجيع استخدام التكنولوجيا المتطورة في مراقبة المرضى عن بُعد.
- إطلاق حلول تدريبية لتطوير قدرات الكوادر الطبية.
التزام فرنسا بدعم القطاع الصحي المصري
أكد ممثلو الجانب الفرنسي التزام بلادهم بتوفير كافة الإمكانات لدعم النشاط الصحي في مصر عبر التوسّع في الحلول المبتكرة. وأبرزت شركة “سانوفي” التزامها بتقديم الأفضل من خلال الذكاء الاصطناعي والشراكات طويلة الأمد لتحسين الرعاية الصحية لكافة الفئات المستهدفة. كما يعكس هذا التعاون رغبة مشتركة في الابتكار وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية المصرية.