ضبط أكثر من 4000 قرص مهلوس في ولاية البيض ضمن عملية أمنية ناجحة

حققت قوات الشرطة القضائية في بوقطب بولاية البيض إنجازًا هامًا تمثل في تفكيك شبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية. الشبكة المكونة من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و35 عامًا، تم ضبطها متلبسة بحيازة وترويج 4286 قرصًا مهلوسًا. هذه العملية النوعية جاءت نتيجة جهود امتدت لعدة أشهر لوقف نشاط الشبكة.

تفاصيل ضبط شبكة ترويج المؤثرات العقلية

بدأت القضية عندما حاولت قوات الأمن في شهر جانفي توقيف مركبة “رونو سامبل” تحمل ترقيم ولاية الجزائر على حاجز أمني ببوقطب. سائق المركبة هرب تاركًا كيسًا بلاستيكيًا داخل السيارة يحتوي على كمية كبيرة من المؤثرات العقلية تُقدّر بـ 4286 قرصًا مهلوسًا. هذه المحاولة الفاشلة أثارت الشكوك ودفعت الجهات الأمنية لمباشرة تحقيق معمّق للوصول إلى الفاعلين.

التحريات والنتائج

• التحقيقات استمرت نحو 3 أشهر تحت إشراف النيابة المختصة.
• استغلال التقنيات الإلكترونية مهد الطريق لتحديد هوية المشتبه بهم.
• تم توقيف 4 أعضاء من شبكة تتألف من 6 أشخاص ينحدرون من مختلف ولايات الجهة الغربية والجنوبية الغربية.
• ضبطت المركبة المستخدمة في نقل المواد الممنوعة.

هذه التحريات والعمليات تمثل نموذجًا لعمل أمني محترف يهدف لحماية المجتمع من تأثير المخدرات.

الإجراءات القانونية بحق المتورطين

تم إعداد ملف كامل للمشتبه فيهم يتضمن تهم جناية حيازة، شراء، وترويج المؤثرات العقلية، إضافة إلى النقل والتخزين في إطار جماعة إجرامية منظمة. تُعتبر هذه الجرائم خرقًا خطيرًا يمسّ الاقتصاد الوطني والصحة العامة. بناءً على هذا الملف، تم تقديم المتورطين أمام نيابة محكمة بوقطب لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

تثبت هذه العملية مرة أخرى قدرة أجهزة الأمن على التعامل مع الجرائم المنظمة وملاحقة المتورطين للحد من التأثيرات السلبية لهذه الجرائم في المجتمع.