عززت قوات الأمن في قسنطينة جهودها في مكافحة الجريمة، حيث تمكنت من ضبط شخصين وحجز كميات من المؤثرات العقلية والمخدرات، بالإضافة إلى مواد طبية مشبوهة. تأتي هذه العمليات ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى حماية المجتمع من الجرائم المنظمة والترويج غير المشروع للممنوعات.
ضبط مركبة بها ممنوعات في قسنطينة
خلال إحدى نقاط المراقبة في أحد أحياء قسنطينة، أوقفت مصالح الأمن مركبة مشبوهة تحمل شخصين. بعد التفتيش، عثرت على 15.4 غرامًا من المخدرات، و120 كبسولة من حبوب “بريغابالين”، بالإضافة إلى 5 أقلام “أنسولين”. يُشتبه باستخدام الأخير في أعمال غير مشروعة، ما يعكس مدى التنظيم والتنوع في الجريمة التي تواجهها السلطات.
تفتيش منزل المشتبه فيه الرئيسي
واصلت الشرطة التحريات بالوصول إلى منزل المشتبه فيه الرئيسي. وأسفر تفتيش غرفة نومه عن العثور على 60 كبسولة إضافية من المؤثرات العقلية، ليصل إجمالي المحجوزات إلى 180 كبسولة. هذا الاكتشاف يعد دليلًا على أن الجناة كانوا يستغلون منزلهم كمخزن لإخفاء المواد المحظورة.
الجهود الأمنية في مكافحة الجرائم
تحرص مصالح الأمن في قسنطينة على تكثيف المراقبة وتعزيز عمليات التفتيش من خلال نقاط التفتيش والدوريات. وتعمل على تحييد أي تهديد يواجه الأمن العام بالمنطقة. تجاوزت هذه الجهود مجرد العمليات الميدانية، لتشمل تحليلًا دقيقًا للجرائم المتصلة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
الممنوعات المحجوزة | الكمية |
---|---|
كيف معالج (مخدرات) | 15.4 غرام |
كبسولات بريغابالين | 180 كبسولة |
أقلام “أنسولين” | 5 |
– النتائج تلقي الضوء على:
– تنسيق عالي المستوى بين أجهزة الأمن.
– خطورة المواد المحجوزة وتأثيرها على المجتمع.
– أهمية مواصلة مراقبة الأحياء والنقاط الحساسة.
من خلال هذه العملية، أثبتت السلطات كفاءتها في التصدي للجريمة وحماية المواطنين من تبعات النشاطات غير المشروعة. تستمر الجهود الحثيثة لضمان بيئة آمنة ومستقرة في قسنطينة.