معلمة تصوم رمضان تلقى مصرعها بحادث دهس مروع بين سيارتين بسبب سائق متهور في بورسعيد

في حادث مؤلم وحزين بمدينة بورسعيد، لقيت معلمة لغة عربية مصرعها على يد سائق متهور، بعد أن سحقها بين سيارتين في منطقة حي المناخ. الواقعة تركت أثراً كبيراً بين أهالي الحي، خاصة أنها كانت معلمة ذات أخلاق رفيعة ومكانة مرموقة في المجتمع التعليمي، وملتحقة بأيام صيام شوال المباركة أثناء الحادث.

ملابسات حادث دهس معلمة في بورسعيد

المعلمة الراحلة، منى السيد محمد عطية، البالغة من العمر 62 عاماً، كانت مدرّسة خبيراً للغة العربية بمدرسة بورسعيد التجريبية للغات. في يوم الحادث كانت في زيارة لوالدتها، وبعد وداعها خرجت مسرعة لمحاولة استيقاف سيارة أجرة. أثناء وجودها على الرصيف، قام قائد ميكروباص يقود بسرعة جنونية، رغم ضيق الشارع مركبًا على الزحام، بدهسها. ارتطم السائق بالمعلمة بشكل مأساوي، ما أدى لسحقها بين سيارتين، ليتسبب ذلك في وفاتها على الفور.

تصرفات الشرطة والسائق بعد الحادث

عقب الحادث مباشرة، لم يتمكن السائق من الهروب بسبب تواجد قوات التحرك السريع في المنطقة. تم القبض عليه من قبل الشرطة، ونقل إلى قسم المناخ للتحقيق معه بشأن الحادث. تبين من خلال التحقيقات الأولية أنه كان يقود بتهور، وهو ما أدى إلى الكارثة. ومن جهة أخرى، تم نقل جثمان المعلمة إلى مشرحة مستشفى آل سليمان لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة.

فعاليات وداع المعلمة منى السيد محمد عطية

يشهد الحادث حالة من الحزن الشديد في المجتمع التعليمي في بورسعيد، حيث كانت المعلمة مثالاً يُحتذى به في العمل التربوي والتعليمي. أعلنت أسرتها أن جنازة الراحلة ستُشيع يوم الأحد بحضور زملائها وطلابها الذين تأثروا بشدة بالحادث. الجدير بالذكر، أن الراحلة كانت تتمتع بسمعة حسنة ومكانة لامعة بين من عرفوها، كما كانت ذات دور ملموس في تطوير مناهج اللغة العربية خلال مسيرتها التعليمية.

• الاسم: منى السيد محمد عطية.
• المهنة: خبير لغة عربية.
• العمر: 62 عاماً.

يبقى حادث دهس المعلمة منى ذكرى محزنة في ذاكرة أهالي بورسعيد والمجتمع التعليمي، ما يستدعي تحذيرات مستمرة من السلوكيات المتهورة أثناء القيادة.