تحديد الضريبة الجمركية 10%: تعرف على أبرز الصادرات التي تقدمها القاهرة إلى واشنطن

قررت الولايات المتحدة مؤخراً تثبيت الرسوم الجمركية على الصادرات المصرية عند 10%. هذا القرار يعزز من فرص المنتجات المصرية في السوق الأمريكية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2024. وقد لعبت العلاقات التجارية المتينة بين القاهرة وواشنطن دورًا كبيرًا في تحقيق هذه الأرقام، مما يسهم في استدامة النمو الاقتصادي للطرفين.

الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة

سجلت مصر خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 صادرات بقيمة 1.95 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. تضمنت أبرز المنتجات:

• الملابس الجاهزة بقيمة 663.61 مليون دولار.
• المصنوعات أو الكروشيه: 366.05 مليون دولار.
• الحديد والصلب: 202.62 مليون دولار.
• السجاد وأغطية الأرضيات النسيجية: 124.63 مليون دولار.
• الخضروات والفواكه والمكسرات: 95.65 مليون دولار.
• الزجاج والأواني الزجاجية: 70.14 مليون دولار.

وتُشكل الملابس الجاهزة نحو 53.1% من إجمالي الصادرات المصرية، وهو ما يُبرز دور هذا القطاع في الاقتصاد المصري.

تثبيت الضريبة الجمركية: دعم للصادرات المصرية

قررت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الإبقاء على معدل الرسوم الجمركية على السلع المصرية عند 10%. هذا القرار يُعد استثناءً ملحوظًا مقارنة بدول أخرى شهدت زيادات في الرسوم. كما شمل القرار منح مصر امتيازات مع دول أخرى مثل الإمارات والمغرب والمملكة المتحدة، مما يُظهر مدى أهمية مصر كشريك تجاري موثوق.

زيادة حجم التجارة بين مصر وأمريكا

ارتفعت صادرات مصر إلى السوق الأمريكية بنسبة 14.1% خلال عام 2024 لتصل إلى 1.873 مليار دولار مقارنة بـ 1.642 مليار دولار في 2023.

وعلى جانب الواردات، قفزت واردات مصر من الولايات المتحدة بنسبة 27.8% لتصل إلى 5.72 مليار دولار. وشملت أبرز السلع المستوردة:

• الوقود والزيوت المعدنية: بقيمة 2.61 مليار دولار، مع زيادة نسبتها 152%.
• الحديد والصلب: سجلت زيادة ضخمة بنسبة 34047.6% لتصل إلى 86.052 مليون دولار.

آفاق مستقبلية للتجارة المصرية الأمريكية

مع هذا النمو الملحوظ في الصادرات المصرية، تبرز فرص جديدة لتوسيع قاعدة المنتجات المصرية داخل السوق الأمريكي، ولا سيما من خلال المنتجات الصناعية والغذائية. تثبيت الرسوم الجمركية عند 10% يُعتبر دافعًا قويًا لزيادة قدرة المنتجات المصرية على المنافسة دوليًا.