معهد بحوث الإلكترونيات: مركز الابتكار والتطوير في تقنيات المستقبل ودعم البحث العلمي

استقبل معهد بحوث الإلكترونيات وفدًا من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر والصين. ضم الوفد المستشار الثقافي تشانغ إي، حيث تم مناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وتطوير المدن العلمية. تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي لعام 2030 والتي تهدف لتعزيز مبدأ “المرجعية الدولية” ودعم الأبحاث والابتكار.

التعاون بين مصر والصين في مجال الإلكترونيات

استقبلت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، الوفد الزائر، حيث أكدت على دور المعهد الرائد في دعم البحث العلمي والتكنولوجيا المحلية. تناول اللقاء إمكانية تعزيز الشراكة بين الشركات الناشئة المصرية والصينية لنهضة تكنولوجية وصناعية متكاملة. كما تمت مناقشة دعم الأنشطة البحثية والتكنولوجية بما يخدم تطوير المشروعات الحديثة في كلا البلدين.

دور معهد بحوث الإلكترونيات في التطوير العلمي

خلال الجولة التفقدية، استعرضت الدكتورة شيرين محرم الإنجازات البحثية الحديثة بالمعهد، حيث تم زيارة معارض ومعامل متخصصة، منها معمل الروبوتكس ومعمل الواقع الافتراضي. هذه المرافق والمشروعات تهدف إلى دعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة محليًا، مع التركيز على المشروعات المبتكرة التي تنقل مصر نحو مستقبل تقني واعد.

الخبرات المشتركة بين مصر والصين

من أبرز نماذج التعاون المصري الصيني هو إنشاء المعمل المصري الصيني بمحافظة سوهاج لإنتاج الخلايا الشمسية من السيليكون. هذا المعمل، الذي تم تنفيذه وفق المعايير العالمية، يُعد خطوة محورية في قطاع الطاقة المتجددة بمصر. كما تم تسليط الضوء على التطورات في المعهد بفضل المعدات الحديثة ووحدات معالجة المخلفات لتحقيق الاستدامة البيئية.

تمثّل هذه الزيارة دفعة قوية لجهود تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية في مصر والصين، بما يساهم في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا محليًا وإعداد جيل جديد من المبتكرين في مختلف المجالات التقنية.