خفض أسعار الفائدة مرتين في 2025: توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للاقتصاد المقبل

معنويات السوق تتأرجح وسط توقعات خفض الفائدة مرتين في العام الحالي

تراجعت معنويات السوق يوم الثلاثاء عقب تحليل الخبير وولف، مشيرًا إلى توافق بيانات التضخم والتوظيف مع خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام. استندت هذه التوقعات على تقارب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية مع هدف التضخم عند 2%، بجانب التصريحات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. تركز الأسواق حاليًا على البيانات الاقتصادية، حيث يمكن أن تؤثر على أداء الأسهم واتجاهات السوق المستقبلية.

تأثير بيانات التضخم على قرارات الاحتياطي الفيدرالي

أشار تحليل وولف إلى أن تراجع معدلات التضخم يجعل البنك المركزي الأمريكي أكثر استعدادًا للنظر في تخفيض أسعار الفائدة. مع استقرار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، تركز لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على استدامة هذه النتائج قبل اتخاذ القرار. كما أكد جيروم باول، خلال اجتماع اللجنة في مارس، أن التأثيرات الناتجة عن التعريفات الجمركية تعتبر مؤقتة، مما يزيد التركيز على مؤشرات التوظيف في الأشهر المقبلة.

تأثير بيانات الرواتب غير الزراعية على السوق

يتوقع وولف أن تظهر البيانات القادمة ضعفًا في تقارير الرواتب غير الزراعية خلال الفترة المقبلة. أي تأخير في الاستجابة لهذه البيانات قد يؤدي إلى تأثير سلبي على أداء الأسهم. لذا، يجب على المستثمرين مراقبة هذا المؤشر عن كثب، حيث يعد عنصرًا هامًا في قرارات السوق المستقبلية. وعلى العكس، فإن الأخبار الإيجابية في هذا المجال قد تُعزز معنويات السوق وتُحفز حركة التداول.

النظرة الدفاعية وسط التقلبات الاقتصادية

رأى وولف أن اتخاذ نهج دفاعي يعتبر الحل الأمثل في ظل الوضع الراهن. يُوصى بالاستثمار في القطاعات الدفاعية مثل:

• السلع الاستهلاكية الأساسية
• الرعاية الصحية
• صناديق الاستثمار العقاري (REITs)
• قطاع المرافق

تُعد هذه القطاعات أكثر استقرارًا، خاصة خلال حالات عدم اليقين الاقتصادي.

التوقعات المستقبلية لخفض سعر الفائدة

إذا استمرت البيانات الاقتصادية في دعم توقعات وولف، فإن قرار خفض أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام يبدو أكثر احتمالًا. لكن تبقى الأسواق في حالة ترقب للدلائل القادمة من تقارير الاقتصاد والتوظيف، حيث ستحدد بشكل كبير مسار التحركات السوقية.