موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة 2025: هل ستستقبل الزوار خلال إجازة عيد الفطر القادم؟

تعد حديقة الحيوان بالجيزة واحدة من أبرز الأماكن السياحية والتاريخية في مصر، حيث تتمتع بمكانة خاصة لدى العائلات وعشاق الحياة البرية. مع قرب حلول عيد الفطر 2025، يثار التساؤل حول موعد إعادة افتتاح الحديقة التي تخضع لعمليات تطوير شاملة منذ فترة. تفاصيل مثيرة وتوقعات هامة تتعلق بأعمال التطوير وموعد استقبال الزوار سنتناولها في هذا المقال.

هل تفتح حديقة الحيوان بالجيزة خلال عيد الفطر 2025؟

صرحت شركة “حدائق” المشرفة على إدارة وتطوير حديقة الحيوان بالجيزة، أن الحديقة لن تكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال عيد الفطر 2025. وأوضحت الشركة أن الافتتاح الرسمي للحديقة سيُجرى في شهر سبتمبر من العام 2025 بعد الانتهاء من المرحلة النهائية للتطوير الشامل. الهدف الأساسي من هذه التحديثات هو الارتقاء بالحديقة لتنافس أفضل حدائق العالم.

أهداف تطوير حديقة الحيوان بالجيزة

يهدف مشروع تطوير حديقة الحيوان إلى تحسين مرافقها بالكامل بما يتماشى مع المعايير العالمية، حيث تشمل أعمال التطوير:

• تصميم مساكن جديدة للحيوانات لتوفير بيئة مناسبة لها وفق أحدث المواصفات.
• تجديد الممرات والمرافق الخدمية لضمان راحة الزوار.
• صيانة المقتنيات التراثية مثل كوبري إيفل والقاعة اليابانية والقاعة الملكية.
• ربط الحديقة بحديقة الأورمان عبر نفق حديث لتسهل تنقل الزوار بين المنطقتين.

كما يتضمن المشروع تطبيق معايير الأمن والسلامة الحديثة لضمان تجربة ممتعة وآمنة لجميع الفئات.

موعد التشغيل التجريبي للحديقة

أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، أحمد إبراهيم، أن التشغيل التجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان سيبدأ في سبتمبر 2025. يتزامن هذا مع استضافة مصر لمؤتمر حدائق الحيوان الإفريقية والأحواض المائية، ما يعكس أهمية المشروع على المستوى الإقليمي والدولي.

لماذا تأجل افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة؟

تم إغلاق حديقتي الحيوان والأورمان منذ يوليو 2024 لتنفيذ خطة تطوير متكاملة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي والدولي لحدائق الحيوان. يهدف المشروع للمحافظة على المقتنيات التاريخية والتنوع البيولوجي داخل الحديقة مع الاستغناء عن الحواجز التقليدية لتقديم تجربة سياحية متطورة.
رغم تأجيل الافتتاح، يترقب الزوار بشغف تجربة جديدة ستجعل حديقة الحيوان بالجيزة نموذجًا مشرفًا لحدائق الحيوان العالمية، مكانًا يجمع بين التاريخ والترفيه والعصرية في آن واحد.