جسور: معرض سعودي يعكس القيم القرآنية والوسطية في جاكرتا لتعزيز الحوار والتفاهم.

في خطوة تهدف لتعزيز قيم الوسطية والتواصل الثقافي، بدأت المملكة العربية السعودية في شحن 150 ألف نسخة من المصحف الشريف إلى جاكرتا عاصمة إندونيسيا، استعداداً لإطلاق معرض “جسور”. يستمر الحدث لمدة أسبوعين في جامع الاستقلال، أكبر مسجد في شرق آسيا، وهو يعكس اهتمام المملكة بخدمة الإسلام من خلال جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بقيادة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.

معرض “جسور” يعكس العناية بالقرآن الكريم

يبرز معرض “جسور” اهتمام القيادة السعودية بالقرآن الكريم عبر مبادراتها العديدة في خدمته. يشمل الحدث استعراض جهود المملكة في نشر معاني القرآن الكريم بمختلف لغات العالم. كما يلفت المعرض الأنظار إلى دور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتطوره التقني، مما يعكس حرص السعودية على تعزيز العلاقة بين المسلمين وكتاب الله.

إبراز قيم الوسطية في معرض “جسور”

يهدف معرض “جسور” إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال، والتي تعتبر من أبرز القيم القرآنية التي تحث على التسامح ونبذ التطرف. من خلال العروض التفاعلية، يقدم المعرض رسائل مباشرة تؤكد التزام المملكة بتعزيز الفكر الوسطي. يشمل ذلك أيضًا برامج مرئية تجذب الحضور من مختلف الثقافات لتعريفهم بقيم التعايش السلمي.

الهوية والثقافة السعودية في معرض “جسور”

يعزز المعرض الهوية السعودية من خلال فعاليات تفاعلية مستوحاة من الثقافة المحلية. يتم تنظيم أنشطة معرفية وتكنولوجية تُظهر الجانب المشرق من المملكة في مجالي الابتكار والتراث. كما يتيح للزوار فرصة التعرف على الثقافة السعودية وكيفية ارتباطها بالقيم القرآنية التي تدعو للسلام والمحبة.

أهداف معرض “جسور” التوعوية والدينية

معرض “جسور” ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو مبادرة تكشف عن التزام السعودية بدورها الريادي في نشر رسالة الإسلام السمحة. يعزز المعرض التواصل بين الشعوب الإسلامية، مما يجعل منه منصة للحوار والتفاهم المشترك. كما يبرز دور المملكة في دعم جهود مكافحة الأفكار المتطرفة ونشر السلام العالمي.