رفعت شركة عبور لاند أسعار منتجاتها مؤخرًا بنسبة تصل إلى 2% بفضل التغيرات الاقتصادية وتأثر أسعار المحروقات والدولار. وأوضح رئيس مجلس الإدارة، محمد حامد، في تصريحاته، أن هذه الزيادة ستكون طفيفة وتبلغ نحو 25 قرشًا لكل عبوة. يأتي هذا القرار نتيجة تضخم تكاليف الإنتاج الناتج عن ارتفاع أسعار الوقود، بما في ذلك السولار. تعرف على تفاصيل أكثر حول تأثير هذه الزيادة ومدى ارتباطها بالعوامل الاقتصادية.
تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على عبور لاند
أعلنت شركة عبور لاند عن مراجعة أسعار منتجاتها نتيجة للزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات. وقد بلغت الزيادة الجديدة على أسعار البنزين والسولار نحو جنيهين، مما أثر بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج والخدمات اللوجستية للشركة. وأشار المسؤولون إلى أن مثل هذه التحديات تضطر الشركات إلى إجراء تعديلات طفيفة في سعر المنتجات لضمان استمرارية العمليات.
كيف تلعب أسعار الدولار دورًا في قرار زيادة الأسعار؟
لم يكن أثر ارتفاع المحروقات السبب الوحيد وراء الزيادة في أسعار منتجات عبور لاند، بل كان لارتفاع أسعار الدولار دور كبير أيضًا. مع استيراد بعض المواد الخام، يؤدي التغير في سعر الصرف إلى زيادة تكاليف المواد المستوردة، مما ينعكس بدوره على تكلفة الإنتاج وإلى رفع الأسعار بشكل بسيط على المستهلك.
متى ستتم تطبيق الزيادة في أسعار عبور لاند؟
أشار محمد حامد إلى أن الشركة ستبدأ بتطبيق زيادة الأسعار الجديدة اعتبارًا من بداية الأسبوع المقبل. وأكد أن الشركة حريصة على أن تكون الزيادة طفيفة لتخفيف العبء على المستهلكين. يُتوقع أن تؤثر الزيادة على جميع منتجات الشركة بنسبة تصل إلى 2%، مع زيادة تقدر بنحو 25 قرشًا لكل عبوة.
كيف يواجه المستهلكون ارتفاع الأسعار؟
مع تزايد ارتفاع أسعار السلع والخدمات، يلجأ المستهلكون إلى البحث عن طرق لتقليل النفقات من خلال:
- التوجه نحو بدائل أقل تكلفة.
- الشراء بالكميات وفق الاحتياجات الفعلية فقط.
- مقارنة الأسعار بين الموردين المختلفين للحصول على أفضل العروض.
إذا استمرت الضغوط الاقتصادية، يُتوقع أن تستمر هذه الظاهرة مع محاولة الشركات والمستهلكين التكيف تدريجيًا.
