رئيس كونكاكاف يعارض بشدة إقامة كأس العالم 2030 بمشاركة 64 فريقاً في البطولة.

يقترح فيكتور مونتين، رئيس الكونكاكاف، رؤية متأنية حول توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 فريقًا مقابل الخطة الحالية التي تشمل 48 فريقًا. هذا القرار أثار جدلًا كبيرًا في الأوساط الكروية، خاصة بعدما دعت أمريكا الجنوبية لهذا التحديث لإضافة مزيد من الإثارة والتنافسية إلى البطولة. لكن هل ستكون هذه الخطوة بالفعل لصالح كرة القدم العالمية أم أنها مجرد عرض مؤقت؟

الكأس بمشاركة 64 فريقًا: الرؤية والتحديات

طرحت أمريكا الجنوبية رسميًا اقتراحًا بزيادة الفرق إلى 64 في كأس العالم 2030، وهو أمر يعني زيادة عدد الدول المشاركة بشكل كبير. البطولة ستقام غالبًا في إسبانيا، البرتغال، والمغرب، مع افتتاحها في أوروغواي التي شهدت النسخة الأولى من الكأس عام 1930. بينما يُمكن لجماهير الكرة العالمية الاستمتاع بفرص أوسع لمشاركة منتخبات جديدة، فإن مونتين يعارض هذا التوجه، مشيرًا إلى أن توسيع البطولة يجب أن يتماشى مع مصالح كرة القدم والمنظومات المرتبطة بها كالدوريات المحلية وصحة اللاعبين.

رأي مونتين والدوريات الإقليمية

أكد مونتين من خلال تصريحاته على شبكة ESPN أن توسعة البطولة إلى 64 فريقًا قد تعيق نظام كرة القدم التقليدي وتضر بتوازنه. كما أبدى قلقه من اعتماد هذا القرار قبل تجربة بطولة 2026 التي ستشهد المشاركة الأولى لـ48 فريقًا عبر دول مضيفة: كندا، المكسيك، والولايات المتحدة. يعكس هذا التوجه القلق الأكبر من التأثير السلبي على الدوريات الإقليمية والمنتخبات الوطنية.

جدول مباريات وشكوك حول التخطيط

بينما تم الإعلان عن تواريخ بطولة 2026 بين 11 يونيو و19 يوليو، ينتاب الشكوك فيما يتعلق بامتداد هذه الأجندة مع الفكرة المطروحة لتوسعة 2030. والجدير بالذكر أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الآسيوي أيضًا أعربا عن معارضتهما لهذه الخطوة لما قد تحمله من “فوضى” وتأثير سلبي على تنظيم البطولات الكبرى.

  • الإيجابيات: تعزيز التنافسية وإتاحة الفرص لمنتخبات جديدة.
  • التحديات: التأثير على صحة اللاعبين وتقويم البطولات المحلية.
  • البدائل: الانتظار لتقييم تجربة بطولة 2026 الموسعة قبل اتخاذ خطوة إضافية.

بهذا، يتطلب اتخاذ قرار دقيق بشأن كأس العالم 2030 دراسة معمّقة لتحقيق التوازن بين التوسّع والمحافظة على جودة كرة القدم.