محمد نور يقترب من قيادة قطاع الناشئين بنادي سموحة
محمد نور، أحد أبرز نجوم الكرة في الإسكندرية، يتجه نحو مرحلة جديدة في مسيرته الرياضية، حيث تشير التقارير إلى قرب توليه قيادة قطاع الناشئين بنادي سموحة. يأتي هذا التطور بعد تصعيد حسين عامر لتولي منصب المدرب المؤقت للفريق الأول عقب رحيل أحمد سامي. يُعد نور شخصية مميزة في تاريخ الكرة السكندرية، حيث بدأ مشواره الكروي في شوارع سيدي بشر، وانضم إلى ناشئي نادي الاتحاد السكندري، متدرجًا في جميع الفئات العمرية حتى أصبح نجمًا مميزًا.
محمد نور وخطوة جديدة في قطاع الناشئين بنادي سموحة
تسعى إدارة نادي سموحة لتدعيم قطاع الناشئين بالاستعانة بخبرات محمد نور. وُلد نور في الإسكندرية، وبدأ مشواره الكروي من الأحياء الشعبية، مما أكسبه مهارات فريدة وأداءً لافتًا. بعد أن أثبت نفسه كلاعب موهوب في نادي الاتحاد السكندري، يمكن أن يكون لخبراته دور بارز في صقل الناشئين بنادي سموحة وإعدادهم للمستقبل.
تصعيد حسين عامر لتدريب الفريق الأول بنادي سموحة
شهد نادي سموحة تغييرات سريعة في الجهاز الفني بعد قرار تصعيد حسين عامر، مدرب قطاع الناشئين السابق، لتولي مسؤولية الفريق الأول كمدرب مؤقت. جاء هذا القرار بعد تقديم أحمد سامي استقالته إثر سلسلة من النتائج السلبية. يحتل الفريق حاليًا المركز الخامس في مجموعة الهبوط بالدوري المصري برصيد 20 نقطة، ويسعى لتحقيق الاستقرار تحت القيادة الجديدة.
إنجازات أحمد سامي مع نادي سموحة
قاد أحمد سامي فريق سموحة منذ يناير 2023 وخاض معه 21 مباراة في مختلف البطولات. خلال هذه الفترة، تمكن من تحقيق الفوز في 7 مباريات، بينما تعرض لـ 12 خسارة وانتهت مباراتان بالتعادل. رغم الأداء المتذبذب، يُحسب لأحمد سامي مساهمته في استمرارية الفريق في المنافسات. أعلن سامي قرارًا مفاجئًا بالابتعاد عن التدريب لفترة مستقبلية بعد سنوات من العمل في النادي.
تحديات محمد نور في قطاع الناشئين
تنتظر محمد نور تحديات كبيرة في منصبه الجديد كقائد لقطاع الناشئين في سموحة. من بين هذه التحديات:
- اختيار المواهب الشابة وتنميتها.
- تعزيز القاعدة الكروية للنادي لضمان استمرارية النجاح.
- الاهتمام بالجانب التعليمي والثقافي للناشئين.
يمثل تعيين نور خطوة إيجابية نحو تطوير قطاع الناشئين بنادي سموحة وتحقيق رؤية النادي المستقبلية.