كشف أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، عن العديد من التفاصيل المثيرة حول الأزمات التي شهدها النادي خلال السنوات الماضية. وتحدث أحمد مرتضى عن رؤساء وأعضاء سابقين في النادي، كاشفًا عن انتماء البعض منهم للنادي الأهلي، بجانب تفاصيل عن الأمور المالية والديون التي تواجه القلعة البيضاء. تصريحاته جاءت لتسليط الضوء على التحديات الإدارية والمالية التي مرت بها إدارة الزمالك في الأعوام الماضية.
الأزمات المالية في نادي الزمالك
تناول أحمد مرتضى منصور الحديث عن الأزمات المالية التي واجهها النادي، كاشفًا عن مواقف غريبة لبعض المسؤولين. أشار إلى أن عقود اللاعبين كانت ضعيفة مقارنة بالأندية الأخرى، حيث تراوحت بين 600 ألف إلى مليون جنيه، ما عدا بعض اللاعبين مثل شيكابالا الذي حصل على 8 ملايين جنيه. وأكد أن هناك خللًا ماليًا داخل النادي بسبب غرامات موقعة على أعضاء الإدارة السابقة، بالإضافة إلى عدم انتظام الأوراق وتراكم الديون للتأمينات.
الغموض حول إدارة الزمالك السابقة
أحمد مرتضى كشف أيضًا عن بعض الوقائع الغامضة المتعلقة بإدارة النادي، حيث تحدث عن مسؤولين كان لهم انتماءات أهلاوية، الأمر الذي أثار الجدل بين جماهير الزمالك. كما أوضح أن بعض المسؤولين كانوا يديرون النادي بتراخٍ وانحياز لمصالحهم الشخصية، مما أدى إلى ظهور مشكلات مالية وإدارية كبيرة داخل القلعة البيضاء.
تفاصيل عن تعاملات النادي مع اللاعبين
تحدث أحمد مرتضى عن بعض الصفقات التي كانت تحت إدارته، موضحًا أن النادي اعتمد في بعض الأحيان على بيع اللاعبين لتحقيق الأرباح. على سبيل المثال، ذكر صفقة إعارة كهربا بملايين الدولارات كوسيلة لتوفير دخل للنادي. بالإضافة إلى ذلك، تناول قضية اللاعب أشيمبونج الذي تم التوصل معه إلى تسوية مالية رغم المشكلات الإدارية التي أدت إلى ارتفاع الديون المترتبة عليه.
انتقادات للإدارة الحالية في الزمالك
انتقد أحمد مرتضى مجلس الإدارة الحالي، مشيرًا إلى أن الأزمات المالية التي يعاني منها الزمالك ليست جديدة. وأكد أن الحديث المستمر عن الديون ونشر الصورة السلبية عن النادي يؤثر سلبًا على سمعته. كما لفت إلى أهمية العمل على تطوير آليات التسويق واستقطاب اللاعبين بدلاً من التركيز على المشاكل فقط.