«كوليكت» يعيد تعريف تجربة الاقتناء في فعاليات «أسبوع فن الرياض» بأسلوب مبتكر

تجربة فنية مبتكرة في معرض "كولِّيكت"
يُقدم معرض "كولِّيكت" تجربة فنية فريدة من نوعها تتيح لعشاق الفن فرصة اقتناء الأعمال الفنية مع الحفاظ على عنصر المفاجأة، حيث لا تُعرض أسماء الفنانين أو توقيعاتهم حتى بعد الشراء. هذه المبادرة تشجع الزوار على الاعتماد على ذوقهم الفني وحدسهم في اختيار الأعمال، مما يسهم في تعزيز ثقافة الفن ودعم التجارب الإبداعية في المملكة.

تعزيز مكانة الفن ودعم الفنانين في معرض “كولِّيكت”

يسعى معرض "كولِّيكت"، الذي يُنظم خلال أسبوع فن الرياض، إلى تقديم قيمة مضافة للمشهد الفني في المملكة عبر دعم الفنانين والخروج عن الأطر التقليدية. يقدم المعرض تجربة تفاعلية ممتعة تعتمد على الاكتشاف المباشر بعيدًا عن القيود الفنية المعهودة. كما يمنح الفنانين السعوديين والعالميين فرصة للوصول إلى جمهور واسع من خلال أسعار عادلة صُممت لجعل اقتناء الأعمال الفنية ممكنًا لجميع الشرائح.
أهداف المعرض تشمل:

• تمكين الفنانين الصاعدين.
• تعزيز الاقتصاد الإبداعي المحلي.
• تقديم منصة لعرض المواهب الفنية بشكل مبتكر.

أدوار الشركاء في دفع عجلة الإبداع

أشادت الأميرة سارة بنت سلطان بن فهد، الشريك المؤسس للمعرض، بالمبادرة ورؤيتها الثورية في تجاوز الأطر التقليدية للفن. أكدت أن هدف المعرض يتمثل بابتكار مساحات جديدة تدعم منظومة الفن في المملكة وتنمي المجتمع الإبداعي. بدورها، صرّحت نايفة بنت رائد البراهيم، الشريك المؤسس، بأن الإقبال المجتمعي الكبير على "كولِّيكت" يُظهر الدعم اللافت لهذا النوع من المشاريع الفنية.

“كولِّيكت”: تجربة تجمع الفن بالجمهور

أوضحت القيمة الفنية للمعرض، سارة العرفي، أن المعرض يهدف لبناء مجتمع فني يعزز العلاقة بين المبدعين والجمهور. وسلطت الضوء على أهميته في دعم المنظومة الإبداعية السعودية، مؤكدة أن هذه التجربة غير التقليدية تعزز من قيمة الفن وتُسهم في إعادة صياغة المفاهيم التقليدية له.

معرض "كولِّيكت" ليس مجرد حدث فني، بل هو تجربة استثنائية تُعيد إحياء علاقة الجمهور بالفن عبر أسلوب مبتكر يدمج بين الذوق والإبداع.