في عام 2018، أثارت مفاوضات نادي الزمالك المصري مع لاعب الأهلي السابق عبد الله السعيد جدلاً واسعًا بين جماهير الكرة، خاصة أن الصفقة كانت تحمل أبعادًا مختلفة وشكلت ردًا قويًا على تحركات مُفاجئة في السوق الكروي. أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس الإدارة السابق للزمالك، كشف في تصريحات مثيرة تفاصيل وراء هذه الخطوة التي جاءت بعد أنباء عن اتفاق أحمد الشناوي مع الأهلي، ما دفع الزمالك للتفاوض مع السعيد خلال تلك الفترة.
أسباب تعاقد الزمالك مع عبد الله السعيد
كشف أحمد مرتضى عن تفاصيل مثيرة حول الأسباب التي دفعت الزمالك للتفاوض مع عبد الله السعيد. أوضح أن المفاوضات جاءت كرد فعل مباشر على تقارير أشارت إلى تحركات الحارس أحمد الشناوي للانتقال إلى الأهلي. كان هذا الاتفاق يحمل شروطًا جزائية، لكن الزمالك قرر التصدي لهذا الانتقال بخطوة غير متوقعة، فبدأ مفاوضاته مع نجم الأهلي الأسبق عبد الله السعيد.
دور تركي آل الشيخ في مفاوضات الزمالك
خلال هذه الحقبة، لعب المستشار تركي آل الشيخ دورًا محوريًا في تخطيط الزمالك لجذب لاعبين بارزين. وفقًا لتصريحات أحمد مرتضى، كانت هناك جلسة مع تركي آل الشيخ لوضع خطة للمشاريع الكبرى مثل إنشاء استاد الزمالك، لكنها شهدت مفاجآت حيث طُرحت أسماء لاعبين مثل علي جبر وأحمد الشناوي على طاولة الانتقالات المحتملة للنادي الأهلي.
كواليس الشرط الجزائي في عقد الشناوي
إحدى أبرز التفاصيل التي أشار إليها أحمد مرتضى كانت الشرط الجزائي في عقد أحمد الشناوي، والمقدر بقيمة 600 ألف يورو. ورغم أن المبلغ كان مطروحًا كشرط جزائي لإنهاء عقد اللاعب مع الزمالك، إلا أن النقاشات قادت إلى زيادته إلى مليون و200 ألف يورو وفقًا لتصريحات أحمد مرتضى.
بداية المفاوضات مع عبد الله السعيد
بعد تصاعد الأحداث، اقترح أمير مرتضى منصور التفاوض مع لاعب الأهلي عبد الله السعيد ليكون إضافة قوية للزمالك. بدأت إدارة النادي في خطوات جادة لإتمام الصفقة كرد فعل قوي على المفاوضات التي دارت خلف الكواليس، فيما أكد أحمد مرتضى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من استراتيجية أكثر شمولاً لدعم الفريق بعناصر متميزة.
- رد الزمالك على محاولة انتقال الشناوي للأهلي.
- تخطيط مُسبق لجذب لاعبين بارزين للنادي.
- دور الشرط الجزائي في تصعيد الموقف.
- التوجه للتفاوض مع عبد الله السعيد.