في إطار العمليات الأمنية المكثفة للحفاظ على الأمن والاستقرار، حققت وحدات الجيش الوطني الشعبي إنجازات بارزة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. أعلنت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها تفاصيل حول هذه العمليات التي نجحت في الإيقاع بعناصر داعمة للجماعات الإرهابية وإحباط محاولات للإتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية عبر السواحل.
مكافحة الإرهاب تحقق إنجازات هامة
تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 30 سبتمبر، من توقيف أحد عناصر الدعم للجماعات الإرهابية في ولاية خنشلة، بفضل استغلال دقيق للمعلومات الاستخباراتية. يأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المستمرة لقطع إمدادات الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها، مما يعزز الاستقرار ويُحد من تهديدات هذه الجهات على أمن البلاد وسلامتها.
ضبط كميات كبيرة من المخدرات
في سياق محاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، نجحت وحدات لحرس الحدود، في عمليات متفرقة بكل من وهران وبني صاف، من ضبط ثلاثة قناطير من الكيف المعالج. تُعبر هذه الكمية المضبوطة عن جزء من الجهود المكثفة التي تبذلها القوات الأمنية للتصدي لهذه الممارسات التي تؤثر على الشباب والمجتمع ككل، وتساهم في تعزيز الأمن المجتمعي.
– أهم نقاط الجهود الأمنية:
– توقيف عنصر داعم للجماعات الإرهابية.
– ضبط ثلاثة قناطير من المخدرات.
– إحباط محاولات الإتجار والهجرة غير الشرعية.
إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية
على صعيد آخر، تمكّن حراس السواحل من إفشال عدة محاولات للهجرة غير الشرعية على طول الساحل الوطني، وهو ما يعكس تصميم السلطات على مكافحة هذه الظاهرة التي تُعرّض أرواح الشباب لمخاطر كبيرة. العمليات التي تم تنفيذها شملت ولايات ساحلية متعددة، في استجابة سريعة للحد من هذه الأنشطة غير القانونية والبحث عن حلول أكثر أمانًا للشباب الباحثين عن فرص حياتية أفضل.
بفضل هذه الجهود المتواصلة والمكثفة من طرف الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن المختلفة، يتم تعزيز حماية الحدود الوطنية ومكافحة الظواهر الإجرامية التي تهدد استقرار المجتمع الجزائري. تبقى هذه النجاحات الأمنية دليلاً على التصميم القوي والإجراءات المتينة التي تتخذها الدولة في سبيل أمن الوطن والمواطن.