في خطوة تجسد التوجه المستمر للتقارب الثقافي والوطني بين كوريا الشمالية والكوريين في اليابان، أرسل الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، مساعدات تعليمية ورواتب لصالح جمعية المقيمين الكوريين الموالين لبيونغ يانغ. تأتي هذه المساعدات بمناسبة الذكرى السنوية لميلاد المؤسس الراحل كيم إيل-سونغ، متواصلةً مع التقاليد التي بدأها الزعيم الراحل.
المساعدات التعليمية اعتراف بأهمية التعليم الوطني
يظهر اهتمام الزعيم كيم جونغ-أون في تقديم الدعم المتواصل لجمعية الكوريين في اليابان، حيث قدرت المساعدات التعليمية هذا العام بقيمة 287 مليون ين ياباني، أي ما يعادل 1.99 مليون دولار أمريكي. تهدف هذه الأموال إلى دعم التعليم الوطني الديمقراطي للأطفال الكوريين باليابان. ويرجع هذا التقليد السنوي إلى تولي كيم السلطة في 2011، حيث يُرسل بشكل مستمر منحًا تعليمية بهذه المناسبة. في العام الماضي، بلغت قيمة المساعدات 337 مليون ين.
الأهداف من وراء الدعم المستمر
ذكرت وسائل الإعلام أن هذه المساعدات تهدف لتعزيز ولاء الجيل الجديد من أصل كوري في اليابان تجاه وطن أجدادهم. كما يروي التاريخ تقديم كيم إيل-سونغ وكيم جونغ-إيل وكيم جونغ-أون مجتمعين ما يتجاوز الـ 50 مليار ين لدعم التعليم في أكثر من 171 مناسبة، مما يرسخ نظرة طويلة المدى لدعم المقيمين الكوريين في الخارج.
التواصل الثقافي بعد الجائحة
بعد رفع قيود السفر المتعلقة بجائحة كوفيد-19، شهدت العلاقات بين الجمعية والكوريين في الشمال نشاطًا متزايدًا. فقد أُتيحت الفرصة للطلاب والمسؤولين المشاركين في الجمعية بزيارة كوريا الشمالية خلال مناسبات كبرى. ويؤكد ذلك على أهمية الرابط الثقافي والتواصل المفتوح بين الجالية الكورية بالخارج ووطنها الأم.
| السنة | قيمة المساعدات (بالملايين) |
|——-|—————————–|
| 2024 | 287 |
| 2023 | 337 |
– استمرار الدعم التعليمي يعكس سياسات التقارب الثقافي.
– الشباب الكوري بالخارج أحد أبرز أدوات تعزيز العلاقات.
– تخفيف القيود يسهم في إعادة الاتصال بالمجتمع الكوري الداخلي.