حجز 120 قنطارًا من اللحوم الفاسدة والأحشاء غير الصالحة للاستهلاك في العاصمة

تمكنت مديرية الأمن في الجزائر العاصمة من تحقيق إنجاز هام في مكافحة الفساد الغذائي وحماية صحة المستهلكين، حيث صادرت 120 قنطاراً من اللحوم والأحشاء المجمدة غير الصالحة للاستهلاك. جاءت هذه العملية بعد تنسيق مكثف بين الجهات المعنية وأطراف الصحة العامة لضمان الغذاء السليم، خصوصاً في أوقات حساسة تأخذ الاهتمام المباشر من المواطنين.

الكميات المحجوزة وخلفيات القضية

بدأت القضية عندما تم كشف مستودع غير مرخص في بلدية باب الزوار وتحديداً في حي سيدي أمحمد بالسوريكال. وقد ثبت أن هذا المستودع كان يمارس نشاطه بطريقة تخالف الشروط القانونية والصحية المتبعة. بعد المباشرة في التحقيق، عُثر داخل المستودع على كميات ضخمة من اللحوم والأحشاء المجمدة، بما في ذلك قطع صغيرة من الدجاج وأحشاء تستخدم لتصنيع النقانق، وكلها قد تم حفظها بشكل غير مطابق للمعايير.
وفيما يلي أهم المخالفات التي تم رصدها:

• العمل خارج نطاق السجل التجاري.
• غياب رخصة الاستغلال.
• عدم الالتزام بشروط النظافة وحفظ اللحوم.
• تحضير مواد غذائية بطرق غير صحية، بما في ذلك استخدام أحشاء الدجاج.
• انعدام الملفات الطبية واللباس الخاص للعمال.

جهود رسمية لضمان السلامة الغذائية

تم تنفيذ هذه العملية بمشاركة أمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، المفتشية الإقليمية للتجارة، وأطراف أخرى مثل السلطات الصحية. تمّت إزالة 12057 كغ من المنتجات غير الصالحة من السوق، وتم وضعها تحت تصرف الجهات المختصة للتخلص منها في محشر الحيوانات الضارة بالحراش.
هذه الجهود تعكس التزام السلطات في الجزائر بضمان صحة وسلامة المواطنين، خصوصاً خلال فترات استهلاك مرتفعة كالشهر المبارك.

تحذيرات المستهلكين وأهمية التقيد بالمعايير

على المستهلكين ضرورة التحقق من المصادر التي يعتمدون عليها لشراء اللحوم ومنتجاتها، لضمان سلامتها ومطابقتها للشروط الصحية. كما تُشدد السلطات على أهمية الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يضر الصحة العامة لضمان بيئة غذائية آمنة للجميع.

الجدول التالي يوضح المخالفات الرئيسية: