خبراء: توقعات بارتفاع أسعار الذهب قريبًا مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي محتمل.

توقعات بارتفاع أسعار الذهب على المدى القصير وسط مخاوف الركود الاقتصادي

شهدت أسعار الذهب مؤخرًا اتجاهًا صعوديًا ملحوظًا، مع تزايد مخاوف الأسواق بشأن ركود اقتصادي مرتقب. تتزامن هذه التوجهات مع نمو التوترات الجيوسياسية وتوقع خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما يجعل الذهب خيارًا آمنًا للمستثمرين. ومع توقعات الخبراء باستمرار هذا الاتجاه الصاعد على المدى القريب، يشهد السوق العالمي ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الأوقية والجنيه الذهب محليًا.

أسعار الذهب العالمية وتأثيرها على السوق

سجلت أسعار الذهب عالميًا مستويات تاريخية ببلوغ الأوقية 3245 دولارًا، بينما شهد السوق المصري تسجيل الذهب عيار 21 مستوى 4710 جنيهات قبل أن يتراجع قليلًا. وفقًا لتقرير شعبة الذهب، ساهمت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ورفع الرسوم الجمركية في دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن بعيدًا عن الأصول عالية المخاطر. كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أداءً ضعيفًا، مما عزز الاتجاه نحو الاستثمار بالمعدن الأصفر.

عوامل رئيسية مؤثرة على أسعار الذهب

تتأثر أسعار الذهب بثلاثة عوامل أساسية:

• تقلبات سعر الأوقية العالمية.
• تغيرات سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
• مستوى العرض والطلب بالسوق المحلية.

هذه العوامل تضع المستثمرين في مواجهة تحركات الأسعار غير المستقرة، مع وجود توقعات بتصحيح سعري الفترة المقبلة نتيجة مناطق التشبع الشرائي التي وصل إليها المعدن النفيس.

حركة أسعار الذهب محليًا

شهدت الأسواق المحلية ارتفاعات قوية بأسعار الذهب، حيث سجل عيار 21 نحو 4665 جنيهًا، بينما بلغ عيار 24 نحو 5331 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 3999 جنيهًا. أما الجنيه الذهب، فقد تجاوز 37 ألف جنيه. ومع الزيادة الأخيرة في أسعار الطاقة، يتوقع الخبراء ارتفاع تكاليف تصنيع المصوغات، مما سيؤدي إلى زيادة أسعار المصنعية.

مستقبل أسعار الذهب في ظل توقعات الركود

تستمر المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وسط الضغوط الاقتصادية القائمة، مع توقعات بنك UBS بارتفاع الذهب نهاية العام إلى ما بين 3400 و3500 دولارًا للأوقية. هذه التوقعات تدعمها البيانات الاقتصادية الضعيفة وتصاعد القلق العالمي، مما يجعل الذهب الخيار الأول للاستثمار في الفترة المقبلة.

الخلاصة: الأسواق الذهبية تواجه مرحلة غير مستقرة ومليئة بالتحديات، مع فرص استثمارية واعدة في ظل استمرار حالة عدم اليقين العالمية.