الأرصاد الجوية السعودية تحذر: أجواء ماطرة ورياح قوية تضرب هذه المناطق.. احتياطات هامة مطلوبة

أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية تحذيرًا عاجلًا بشأن حالة الطقس المتوقعة في عدد من المحافظات. يأتي هذا التحذير في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة مصحوبة بظواهر جوية قوية تشمل رياح شديدة، انخفاض في مستوى الرؤية، وصواعق رعدية. وأكدت التوقعات أن هذه الأحوال الجوية تستدعي الحذر واليقظة لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة من المخاطر المرتبطة بالطقس.

المناطق المتأثرة بالحالة الجوية

وفقًا للإعلان الصادر، تشمل المناطق المتأثرة بالحالة الجوية محافظات: الداير بني مالك، الريث، العيدابي، العارضة، فيفا، وهروب. وأشار المركز الوطني للأرصاد إلى ضرورة التزام السكان المحليين بإجراءات السلامة والحيطة، خصوصًا في ظل الأمطار الغزيرة المصحوبة برعود وعواصف. يأتي هذا كجزء من جهود تعزيز السلامة العامة في هذه المناطق.

مدة استمرار الحالة الجوية

أوضح التقرير أن الحالة الجوية العاصفة من المتوقع أن تستمر حتى الساعة الثامنة مساءً من اليوم. ويُشدد المركز على أهمية متابعة التحديثات الجوية والالتزام بالتوجيهات الرسمية التي تصدرها السلطات المعنية في هذه الأوقات، وذلك لتجنب تعريض الأرواح أو الممتلكات لأي مخاطر محتملة.

نصائح للتعامل مع الطقس السيئ

لضمان سلامتكم أثناء هذه الظروف الجوية السيئة، يُوصى بما يلي:

  • تجنب النزول إلى المناطق المنخفضة أو الاقتراب من مجاري السيول.
  • الحذر أثناء القيادة بسبب انخفاض مستوى الرؤية نتيجة الأمطار أو الرياح الشديدة.
  • الالتزام بجميع الإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية.
  • تأمين الممتلكات والأغراض القابلة للتطاير بفعل الرياح القوية.

كلما زادت الاحتياطات المتخذة، قلّ التأثير السلبي المتوقع على السكان والممتلكات خلال الحالة الجوية الاستثنائية.

دور الجهات المختصة في متابعة الحالة الجوية

تؤدي الجهات المختصة مثل المركز الوطني للأرصاد دورًا رياديًا في تقديم المعلومات الجوية الدقيقة والتحذيرات اللازمة. فمن خلال إصدار بيانات دورية ومراقبة الأجواء باستمرار، يتمكن السكان من الاستعداد والالتزام بالتوجيهات للحد من الخسائر المرتبطة بالتغيرات المناخية المفاجئة.

في ختام التحذير، يُشدد المركز الوطني للأرصاد على أهمية أخذ النشرات الجوية بجدية ومتابعتها من المصادر الموثوقة لتجنب المغالطات التي قد تؤثر على استعداد السكان لهذه الظروف المناخية القاسية.