جامعة المؤسس تطلق مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية الأحد بمشاركة 100 متحدث متخصص

تستعد جامعة الملك عبدالعزيز لإطلاق مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية يوم الأحد المقبل تحت شعار “تحسين جودة الحياة من خلال البحث والابتكار”. يهدف هذا الحدث، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات الطبية واستعراض أفضل الأبحاث التي من شأنها تحسين الخدمات الصحية ورفع جودة الحياة عبر محاور متعددة ومناقشات علمية حيوية.

أهداف مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية

يهدف المؤتمر، الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة من خلال استعراض التطورات الحديثة في العديد من المجالات الصحية. يركز المؤتمر على تعزيز جودة الخدمات الصحية بواسطة الابتكار الطبي، حيث سيتم عرض أحدث الأبحاث ودراسات متقدمة حول تقنيات طبية مبتكرة. إضافة إلى ذلك، يسعى المؤتمر إلى:

  • تعزيز الوعي الصحي في المجتمع المحلي.
  • الارتقاء بمستوى البحث العلمي والتقني في القطاع الطبي.
  • تعزيز التعاون مع خبراء الصحة محليًا ودوليًا.

ستة محاور رئيسية لمؤتمر الصحة

سيشهد المؤتمر مشاركة 100 متحدث واستعراض أكثر من 200 ملصق علمي على مدار أيامه الخمسة. يتضمن الحدث ستة محاور رئيسية تتناول قضايا صحية متنوعة وتشمل:

  1. أمراض الدم والأورام.
  2. الأمراض المعدية والأوبئة.
  3. علم الأعصاب والشيخوخة والأمراض المزمنة.
  4. التقنية الحيوية والابتكار.
  5. السموم والعلوم الجنائية.
  6. الأشعة والتقنيات المتقدمة.

أهمية المؤتمر والإنجازات المتوقعة

يعكس تنظيم المؤتمر دور مركز الملك فهد للبحوث الطبية في تحسين الصحة العامة منذ تأسيسه قبل 46 عامًا. يسعى المركز من خلال هذا الحدث العلمي إلى تطوير الاقتصاد المعرفي، والتحول نحو توطين التكنولوجيا الطبية، ودعم الكفاءات الوطنية لتصبح قوى مؤثرة عالميًا. الجدير بالذكر أن المركز يتميز برصيده الحافل في تقديم خدمات طبية وتشخيصية بجودة عالية ومعايير معتمدة عالميًا.

بهذا الأسلوب، تواصل جامعة الملك عبدالعزيز تأكيد التزامها بالبحث العلمي ودوره المحوري في تحسين الحياة وتعزيز مستقبل القطاع الصحي في المملكة.