القضاء يلاحق مؤسس شركة تقنية مالية «ثورية» بتهمة تزوير الذكاء الاصطناعي بموظفين في الفلبين

تم توجيه اتهامات خطيرة إلى ألبرت سانيغر، مؤسس شركة Nate، تورطه في عملية احتيال واسعة النطاق استهدفت المستثمرين. كشفت التحقيقات أن الشركة جمعت 50 مليون دولار بزعم تطوير تقنية ذكاء اصطناعي مبتكرة للتسوق الإلكتروني، إلا أنه تبيّن أن العمليات الموعودة كانت تعتمد على عمالة بشرية، مما أثار جدلاً واسعاً وأثر على ثقة المستثمرين في قطاع الذكاء الاصطناعي.

احتيال الذكاء الاصطناعي: ما الذي حدث في Nate؟

تأسست Nate عام 2018 ووصفت كحل ثوري للتسوق الإلكتروني اعتماداً على الذكاء الاصطناعي. برز التطبيق كوسيلة تقلل من خطوات الدفع التقليدية، حيث يتولى “المساعد التقني” كل العمليات بنقرة واحدة. لكن، وفي واقع الأمر، كشفت وثائق الادعاء أن المهام نُفذت يدويًا بواسطة عمال في الفلبين ورومانيا، وليس بواسطة خوارزميات كما زُعِم.

المستثمرون البارزون مجموع التمويل
Coatue 50 مليون دولار
Forerunner Ventures 38 مليون دولار “جولة التمويل أ”

ردود الفعل القانونية وتفاصيل القضية

سانيغر يواجه حالياً اتهامات بالاحتيال الإلكتروني والاحتيال في الأوراق المالية، والتي تصل عقوبتها إلى 20 عاماً لكل منهما. وصف مكتب التحقيقات الفيدرالي العملية بأنها مثال على التضليل الممنهج، حيث أشار الادعاء إلى أن Nate اشترت فعلاً تقنيات ذكاء اصطناعي لاستعراضها فقط دون استخدامها الحقيقي.

  • اعتماد غير مشروع على عمالة بشرية.
  • ادعاءات مضللة جذبت مستثمرين كبار.
  • خسائر شبه كاملة للممولين بحلول 2023.

تداعيات على قطاع الذكاء الاصطناعي

تكرار قصص مشابهة أثار حالة من الريبة تجاه الابتكارات المزعومة. شركات مثل Presto Automation وEvenUp واجهت اتهامات مماثلة. هذه القضايا تؤدي إلى تراجع ثقة المستثمرين، مما يعيق تدفق الأموال نحو المشاريع الحقيقية ويبطئ تقدم القطاع بالكامل.

باستمرار نمو الذكاء الاصطناعي، تبرز ضرورة التمييز بين الابتكارات الحقيقية والمحاولات المزورة، حمايةً للاستثمارات ورسم صورة إيجابية للتقنية المستقبلية.