أحمد الزيات: زيارة ماكرون تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وأوروبا لتحقيق شراكات استراتيجية جديدة

تأتي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة كخطوة استراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا. في ظل التحديات الدولية الراهنة، تسعى هذه الزيارة إلى توطيد الشراكة الأوروبية-المصرية في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية. كما تسلط الضوء على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر وفرنسا على المستويين الإقليمي والدولي.

فرص التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا

يشير المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية بين مصر وفرنسا. تشمل هذه الفرص مجالات التجارة ونقل التكنولوجيا الفرنسية إلى السوق المصري، بالإضافة إلى التعاون في مشروعات الاقتصاد الأخضر مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة. كما تقوم فرنسا بدور بارز في دعم التحول الرقمي والقطاع الصحي في مصر، مما يعزز التعاون التنموي بين البلدين.

مجالات التعاون الرئيسية أمثلة على المشروعات المشتركة
الاقتصاد الأخضر الهيدروجين الأخضر، الطاقة المتجددة
التحول الرقمي التكنولوجيا المتطورة والنقل الذكي
القطاع الصحي المستشفيات الحديثة، المعدات الطبية

الإصلاحات الاقتصادية المصرية ودورها في الجذب الاستثماري

أكد الزيات أن الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية ساهمت في جعل مصر دولة جاذبة للاستثمارات الأجنبية. تستهدف مصر جذب 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030. وقد تم اعتماد حوافز ضريبية وتشريعات جديدة تسهل على القطاع الخاص تعزيز مشاركته لتصل إلى 65% من إجمالي الاستثمارات.

نقاط رئيسية للإصلاحات الاقتصادية:

  • تحسين بيئة الاستثمار بتقليل القيود والتسهيلات الضريبية.
  • تطوير البنية التحتية وإطلاق مشروعات اقتصادية كبرى.
  • تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية.

فرنسا أكبر مستثمر أوروبي في مصر

فرنسا تبرز كشريك اقتصادي رئيسي لمصر حيث تستثمر 7 مليارات دولار، ما يجعلها أكبر مستثمر أوروبي في البلاد. علاوة على ذلك، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.9 مليار دولار في عام 2024، مع تسجيل الصادرات المصرية إلى فرنسا قيمة مليار دولار. هذا التعاون يعكس أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية ودورها في تعزيز الاقتصاد المصري.