لقاء وزير الصناعة غدا بالأقصر وأسوان لحل مشاكل المستثمرين الصناعيين وتحفيز الاستثمار الصناعي

في إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الصناعي وتعزيز الاستثمار، أعلنت وزارة الصناعة عن لقاء هام سيجمع الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، بعدد من المستثمرين الصناعيين في محافظتي الأقصر وأسوان. اللقاء مقرر غداً السبت 12 أبريل 2025 بمقر هيئة التنمية الصناعية في التجمع الخامس بالعاصمة القاهرة. يأتي هذا في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق نقلة نوعية في مجال الاستثمار الصناعي بالبلاد.

لقاء هام لوزير الصناعة مع مستثمري الأقصر وأسوان

تشهد وزارة الصناعة غداً السبت مبادرة جديدة لدعم المستثمرين الصناعيين في الأقصر وأسوان. اللقاء يأتي بحضور المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان. يهدف الاجتماع إلى الاستماع إلى التحديات التي يواجهها المستثمرون وفتح باب النقاش المباشر لوضع حلول عملية وفورية. هذا التوجه الحكومي يعكس التزام مصر بتحقيق بيئة استثمارية مشجعة وجاذبة.

أهداف لقاء الأقصر وأسوان

وزارة الصناعة وضعت أجندة عمل واضحة تشمل:

  • مناقشة التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين في المناطق الصناعية بالمحافظتين.
  • التركيز على وضع حلول سريعة للمشكلات الإدارية والفنية.
  • تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة الإنتاج.
  • التأكيد على تحسين البنية التحتية الصناعية في المنطقة الجنوبية.

من خلال هذه الاجتماعات، تؤكد الحكومة المصرية عزمها على مواصلة النهج التشاركي لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة.

دعوة لجميع المستثمرين الصناعيين

وجهت وزارة الصناعة دعوة رسمية لجميع المستثمرين الصناعيين في الأقصر وأسوان للمشاركة في اللقاء. كما أوضحت الوزارة إمكانية التوجه لإدارة خدمة المستثمرين بمقر وزارة الصناعة بالعاصمة الإدارية لتقديم شكاوى أو مقترحات. الهدف هو إنشاء منظومة عمل مرنة تُسهم في دفع حركة الاستثمار وحل الأزمات بشكل أسرع.

أهمية اللقاء للصناعة بمصر

تأتي أهمية هذا اللقاء انطلاقاً من الجهود الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة. من خلال دعم المستثمرين، تعمل الوزارة على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي. يمثل الاجتماع فرصة ذهبية للنهوض بالصناعات المحلية، خاصة في المناطق الجنوبية التي تمتلك إمكانيات غير مستغلة بشكل كامل. بهذا، تواصل الصناعة دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية مصر 2030.