شاومينج يتصدر محركات البحث: إعلان اعتزال تسريب الامتحانات يثير الجدل بشأن توقيته المفاجئ

تصدر الحساب المعروف تحت اسم “شاومينج” محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن التوقف عن تسريب امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية. هذا الإعلان أثار ضجة كبيرة في الأوساط التعليمية وبين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع توقيت القرار الذي جاء قبل اختبارات الفصل الدراسي الثاني، ما جعل الكثير يتساءلون حول حقيقة هذا الاعتزال وأسبابه.

من هو شاومينج؟

شاومينج هو الاسم الذي ارتبط بتسريبات الامتحانات في مصر، خاصة امتحانات الشهادات الكبيرة مثل المرحلة الإعدادية والثانوية. على مر السنوات الثلاث الماضية، تمكن هذا الحساب من كسب شهرة واسعة بين الطلاب الذين كانوا يعتمدون عليه للاستعداد للامتحانات بشكل غير مشروع. ومع الوقت، أصبح شاومينج وجهة رئيسية لطلاب الشهادات، لكنه فاجأ الجميع الأسبوع الماضي بإعلانه اعتزال هذا النشاط نهائيًا.

تفاصيل اعتزال شاومينج عن تسريب الامتحانات

أعلن الحساب الشهير “شاومينج” قراره باعتزال تسريب الامتحانات بشكل صادم عبر رسالة نشرها على أحد حساباته تحت عنوان “مفيش تسريب امتحانات تاني”، شكر فيها متابعيه وداعميه من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. جاء الإعلان لينهي جدلًا استمر لسنوات حول الدور الذي لعبه الحساب في التأثير على العملية التعليمية. وأكد الحساب أن هذا الاعتزال نهائي بعد سنوات من تسريب الامتحانات المثيرة للجدل.

رسائل مثيرة من شاومينج قبل توقيت الاعتزال

ما زاد الجدل هو توقيت إعلان شاومينج اعتزاله النهائي قبل اختبارات الفصل الدراسي الثاني مباشرة. فقد سبق هذا الإعلان منشورات أخرى عبر الحساب نفسه أعلن فيها فتح باب الحجز للطلاب الراغبين في الحصول على امتحانات الفصل الثاني للشهادات المختلفة. تضمنت هذه الرسائل وعودًا بتأمين الامتحانات المعتادة، الأمر الذي يجعل البعض يشكك في جدية قرار الاعتزال ويتساءل عن أبعاده الحقيقية.

هل اعتزال شاومينج حقيقي؟

إعلان شاومينج عن التوقف أثار موجة من التساؤلات حول مدى جدية القرار. توقيت الإعلان الغريب، مع تأكيدات سابقة بتسريب الامتحانات، يترك الباب مفتوحًا للشكوك. وحتى اللحظة، يبقى مصدر هذا القرار غامضًا بين اعتباره وداعًا حقيقيًا أو مجرد خطوة لتهدئة الأوضاع قبل العودة لاحقًا بشكل جديد. هذا الغموض يثير فضول المتابعين ويزيد من تفاعل البحث حول نشاط الموقع ودوافعه المستقبلية.