أطباء امتياز القصر العيني يعانون من نظام البصمة: إرهاق بلا سكن مناسب أو تدريب فعلي مستمر

اشتكى أطباء الامتياز بمستشفى القصر العيني من الأوضاع الصعبة التي يواجهونها خلال سنة الامتياز، حيث يصفون التجربة بأنها تسبب إجهاد نفسي وجسدي في ظل غياب السكن والتدريب الفعلي. يعتمد النظام الحالي على الحضور عبر البصمة بفترات محددة دون وجود مهام حقيقية، مما يثير غضبهم بسبب فقدانهم أهم سنة يفترض فيها التأهيل المهني للطب وسط ضعف المقابل المادي وغياب الاهتمام بالحقوق الأساسية.

الكلمة المفتاحية: معاناة أطباء الامتياز بسبب نظام البصمة

اشتكى أطباء الامتياز من نظام البصمة الذي يلزمهم بالحضور ثلاث مرات يوميًا في مواقيت صارمة: من الثامنة صباحًا إلى الثالثة عصرًا، ومن الثالثة مساءً إلى العاشرة مساءً، ومن العاشرة مساءً إلى الثامنة صباحًا. هذا التنظيم أدى إلى إرهاق شديد، خاصة للذين يعيشون في مناطق بعيدة. بالإضافة لذلك، يُمنع الأطباء من الحصول على إجازات كافية حيث لا تتجاوز 10 أيام فقط في العام، مما يزيد من حدة المعاناة.

الكلمة المفتاحية: غياب السكن وتكليفات لا علاقة لها بالطب

يواجه أطباء الامتياز مشكلة عدم توفر السكن الملائم، خاصة للطبيبات المغتربات، ويفرض عليهم البحث عن مكان للراحة أو النوم خلال فترات الانتظار الطويلة. كما يتم تكليفهم بمهام إدارية وخدمية أبرزها إرسال عينات، واستلام نتائج، ونقل المرضى بين الأقسام، وهي أعمال بعيدة تمامًا عن طبيعة تخصصهم كأطباء. هذا إلى جانب غياب برامج التدريب العملي التي تؤهلهم لممارسة مهنتهم بالشكل الصحيح.

الكلمة المفتاحية: أطباء الامتياز يعانون من ضعف الرواتب

راتب طبيب الامتياز لا يتعدى 2635 جنيهًا، ما يعادل 56 دولارًا تقريبًا. هذا الرقم لا يغطي تكاليف المواصلات، السكن، وحتى الوجبات اليومية. كما أن نظام العمل عبر البصمة يمنعهم من الحصول على وظائف إضافية لزيادة الدخل، مما يفاقم من مشاكلهم المادية. أعرب الأطباء عن استيائهم من هذا الوضع الذي يمنع تحقيق الحد الأدنى من المعيشة اللائقة والتأهيل العملي.

الكلمة المفتاحية: مطالب لتحسين وضع أطباء الامتياز

طالب أطباء الامتياز بإعادة النظر في نظام الحضور بالبصمة وخصوصًا فترات الـ OFF، حيث يُجبر الطبيب على الحضور دون تكليف فعلي. كما دعوا إلى توفير سكن ملائم للطبيبات المغتربات، وضع لوائح واضحة تنظّم عملية التدريب وتضمن تسهيل الإجازات خاصة في الحالات الصحية. يهدف الأطباء إلى تحسين ظروفهم للحصول على تدريب فعلي يؤهلهم ليصبحوا أطباء قادرين على تقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.