رامي رضوان ينتقد قرار رفع البنزين: الحكومة تجاهلت الناس وأثر القرار على المواطنين

في ظل اهتمام الإعلام والمجتمع بمناقشة قرارات الحكومة المتعلقة برفع أسعار البنزين والسولار، خرج الإعلامي رامي رضوان بتصريحات قوية تعكس حال الشارع المصري. تساءل رضوان عن مدى استعداد الحكومة لتحمل نتائج هذه القرارات على المواطن، مشيرًا إلى أن الشعب هو المتأثر الأكبر بالزيادات، خاصة في ظل الفجوة الكبيرة بين ارتفاع الأسعار وثبات الدخل.

انتقادات حادة من رامي رضوان حول قرار رفع البنزين

عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، وجه رامي رضوان نقدًا مباشرًا للحكومة بشأن توقيت إعلان زيادة الأسعار. أشار إلى انشغال المواطنين بقضايا مثل الأحداث الرياضية وزيارات المسؤولين الدوليين. ولفت رضوان إلى أن الحكومة لم تراعِ الظروف المعيشية الصعبة، حيث قال بوضوح: "الناس ملهية… فإذا حان الوقت، ارفع البنزين والسولار!" معتبراً أن قرار الزيادة قد تم اتخاذه دون النظر بجدية إلى تأثيره السلبي على المواطن.

الفجوة بين الدخول والأسعار: أرقام صادمة

تناول رضوان الفجوة الكبيرة بين الزيادة في أسعار الوقود ونسب الدخل. وضح بالأرقام أن سعر بنزين 80 ارتفع بنسبة 1750% منذ عام 2014 وحتى 2025، في حين أن الحد الأدنى للأجور زاد بنسبة 583% فقط خلال نفس الفترة. هذا الفرق اللافت، الذي بلغ حوالي 1167%، يعكس معاناة المواطن المصري اليومية. سُلط الضوء على سؤال محوري: "الناس هتعمل إيه؟ هتجيب منين؟"، وهو تساؤل يلخص الأزمة برمتها.

مطالبة الحكومة بالرحمة

اختتم الإعلامي حديثه برسالة صريحة للحكومة، داعيًا إياها للتفكير بعناية قبل اتخاذ قرارات مماثلة. ناشد رضوان المسؤولين قائلاً: "يا حكومة… الناس هتحلي بقها إمتى؟ رفقاً بالله عليكم". وأوضح أن موقفه ليس دعوة للتصعيد، وإنما ينبع من رغبته الصادقة في تحسين أوضاع البلاد والشعب.

• الزيادة في أسعار البنزين والسولار تثير الجدل.
• الفجوة بين زيادة الدخل والأسعار تسبب أزمات يومية.
• مطالبات شعبية بإجراءات تمتص الغضب وتخفف العبء.

تمثل هذه الأرقام تذكيرًا واضحًا بأن أي قرارات جديدة يجب أن تراعي حياة المواطنين وقوتهم الشرائية.