شيكا ينضم للقائمة.. 10 لاعبين مصريين فقدوا حياتهم في شبابهم داخل ملاعب كرة القدم

فقدت الكرة المصرية العديد من اللاعبين الشباب على مدار السنوات الماضية، حيث ودّعوا الحياة في أعمار مبكرة لأسباب مختلفة. هذه الأحداث المؤسفة تركت أثرًا عميقًا في قلوب جماهير الكرة ومحبي الرياضة المصرية. في هذه المقالة، نستعرض قصص عشرة لاعبين مصريين رحلوا في عز شبابهم، تاركين خلفهم ذكريات مؤثرة.

أسباب وفاة اللاعبين الشباب في مصر

تعددت العوامل التي أدت إلى وفاة لاعبي كرة القدم الشباب في مصر، ومن أبرزها:

• الأزمات القلبية: مثلما حدث مع اللاعب محمد عبد الوهاب الذي غادر الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة خلال تدريبات الأهلي عام 2006 في عمر 22 عامًا.
• الحوادث المرورية: كما في حالة أيمن رمضان، الذي فقد حياته في حادث تصادم بالإسماعيلية عام 2013.
• الأمراض الخطيرة: مثلما عانى إبراهيم شيكا وعلاء علي، الذين توفوا بعد صراع مع المرض.

الفقدان المفاجئ للاعبين يحمل رسائل مهمة حول أهمية الفحوصات الطبية الدورية وتطبيق أعلى معايير السلامة خلال التدريبات والمباريات.

قصص وتأثير وفاة اللاعبين

إحدى أبرز القصص هي وفاة محمد فاروق "بنزيما"، لاعب سيدي سالم، إثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مباراة مع أصدقائه عام 2018. وكان بنزيما قد تنقّل بين أندية كبيرة مثل الاتحاد السكندري وحرس الحدود قبل انتهاء مسيرته.
وفي حالة مأساوية أخرى، فارق أحمد رفعت الحياة عام 2024 بعد تدهور حالته الصحية نتيجة توقف عضلة القلب خلال مباراة بالدوري.

درس مستفاد وأهمية الرعاية الصحية

وفاة علاء علي، لاعب الزمالك السابق، عام 2019 بعد معاناة مع المرض، أكدت الحاجة إلى دعم اللاعبين نفسيًا وصحيًا. يتعين على الأندية المصرية تحسين الرعاية الطبية وإجراء الفحوصات الدورية للاعبين لضمان سلامتهم وتقليل مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

رحلتهم المبكرة تؤلمنا لكنها تذكرنا بأهمية الحياة الصحية والاهتمام بالبشر.