تعريفة ترامب ترفع أسعار هواتف آيفون إلى نطاق 1199-2150 دولار.. تعرف على تفاصيل الزيادة المحتملة

أثار مقطع فيديو تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، يظهر عمالا أمريكيين في مشهد يحاكي تصنيع هواتف محمولة، جدلا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو يبرز رؤية مستقبلية قد تسعى شركة آبل لتحقيقها نتيجة السياسات الجديدة التي يدعمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتأتي هذه التطورات في خضم توترات تجارية بين واشنطن وبكين، وهو ما يضع شركات مثل آبل أمام تحديات كبيرة بسبب ارتباطها القوي بسلاسل التوريد الصينية.

تأثير التعريفات الجمركية على آبل

يعتمد تصنيع هواتف آيفون بشكل كبير على التصنيع في الصين، حيث يتم تجميع حوالي 90% من الأجهزة هناك. فرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، وصلت نسبتها إلى 145%، بما في ذلك ضريبة إضافية على المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل. هذا الأمر قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار هواتف آيفون في السوق الأمريكية بشكل مباشر، مما يشكل ضغطًا على المستهلكين.

تكاليف التصنيع المحلي وتأثيره على الأسعار

نقل عمليات تصنيع آيفون إلى الولايات المتحدة يضع آبل أمام تحدٍ كبير بسبب التكاليف المرتفعة. وفقًا للتقديرات، قد يتجاوز سعر آيفون 16 برو ماكس 2150 دولارًا، مقارنة بـ 1199 دولارًا حاليًا. المحللون يؤكدون أن تصنيع 10% فقط من أجهزة آيفون داخل أمريكا سيزيد التكاليف بشكل كبير، مما يُصعب على آبل تبني هذا الخيار دون فرض زيادات واضحة بالأسعار.

خطط آبل لتوسيع الإنتاج في الهند

تتجه آبل نحو إيجاد بدائل لتقليل الاعتماد على الصين، حيث زادت بالفعل من إنتاجها في الهند، ليصل إلى 10% من إجمالي إنتاج آيفون. رغم ذلك، تشير التقارير إلى أن الإنتاج في الهند لن يكون كافيًا لتفادي التعريفات الجمركية الأمريكية.

زيادات محتملة بأسعار الأسواق العالمية

لا تقتصر آثار التعريفات الجمركية على السوق الأمريكي فقط. فقد يترتب عليها زيادات في الأسعار بجميع الأسواق العالمية لمنع التحكيم بين الأسواق المختلفة. هذه الخطوة قد تؤثر على قدرة آبل على التنافس في العديد من الأسواق العالمية، ما يثير مخاوف بشأن مستقبل مبيعات الشركة وأدائها المالي.