مدرب بنفيكا يرفع دعوى قضائية ضد رئيس أولمبيك ليون بسبب نزاع قانوني

أثار الموقف القضائي بين المدرب البرتغالي برونو لاج والملياردير الأمريكي جون تيكستور، مالك نادي أولمبيك ليون الفرنسي، جدلاً واسعاً. يطالب لاج بتعويض مالي ضخم يبلغ نحو 7 ملايين يورو، مستنداً إلى عدم تنفيذ تيكستور لاتفاقية تعيينه مدرباً لأحد الأندية التي يملكها. تُظهر هذه القضية تضارب المصالح وإشكاليات الالتزامات في عالم الرياضة.

اتفاقية مشروطة بين برونو لاج وجون تيكستور

تعود القضية إلى أن تيكستور وافق على تعيين لاج كمدرب لأحد الأندية التابعة له، بعقد يمتد لشخصين وراتب سنوي يُقدر بأكثر من 3 ملايين يورو. تم توقيع هذه الاتفاقية عام 2023 عندما كان لاج مديراً فنياً لنادي بوتافوغو البرازيلي، أحد الأندية التي تندرج تحت ملكية تيكستور. وإذا لم يتمكن تيكستور من تأمين وظيفة تدريب للاج، فإنه ملزم بدفع تعويض مالي في أبريل 2024.

خيارات تدريب أخرى بدلاً من لاج

وقبل الوصول إلى موعد أبريل 2024، قرر تيكستور اختيار مدربين آخرين لإدارة أنديته المملوكة له. فضل المالك الأمريكي تكليف بيير ساج لتدريب نادي ليون، وأوليفر غلاسنر لتولي تدريب كريستال بالاس. هذا القرار أثار استياء لاج، الذي يرى أن حقوقه تعاقدياً قد تم تجاهلها، مما دفعه لمتابعة القضية بشكل قانوني.

تداعيات القضية وتأثيرها على المالك

تشكل هذه الدعوى القضائية توتراً ملحوظاً على الملياردير الأمريكي، لأنها تمثل اختباراً لمدى احترامه للالتزامات التي يوقعها مع العاملين في قطاع الرياضة. بجانب ذلك، يؤكد الخبراء القانونيون أن هذه الدعاوى قد تؤثر على سمعته الاستثمارية في عالم كرة القدم.

  • المبلغ المطالب به: 7 ملايين يورو.
  • مدة العقد: سنتان.
  • الراتب السنوي المقرر: أكثر من 3 ملايين يورو.
  • موعد استحقاق التعويض: أبريل 2024.

تُعتبر هذه القضية أحد النماذج التي تسلط الضوء على قضايا النزاعات القانونية في مجال كرة القدم، مما يتطلب المزيد من الشفافية والالتزام بضوابط العقود الرياضية لضمان حقوق جميع الأطراف.