وزير التموين يؤكد: سعر رغيف الخبز البلدي المدعم ثابت ولن يتأثر بزيادة أسعار السولار

ثبات سعر رغيف الخبز البلدي المدعم يطمئن المواطنين

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بقيادة الدكتور شريف فاروق، ثبات سعر رغيف الخبز البلدي المدعم عند 20 قرشًا على البطاقات التموينية، على الرغم من التغيرات في أسعار المنتجات البترولية مؤخرًا. ويأتي هذا القرار في إطار جهود الوزارة لضمان توفير احتياجات المواطنين الأساسية، وخاصة الخبز، بشكل مستدام وميسور التكلفة، مع تحمل الدولة لفارق التكلفة لضمان استقرار الأسعار والأمن الغذائي.

تثبيت سعر رغيف الخبز البلدي المدعم

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لصناعة الخبز البلدي المدعم. وأشار إلى أن السعر المخصص للرغيف الواحد، 20 قرشًا، يأخذ في عين الاعتبار جميع المتغيرات التي تزيد من تكاليف الإنتاج، مثل ارتفاع أسعار السولار وغيرها من مدخلات التصنيع. هذا الدعم يهدف إلى ضمان استمرار المواطنين في الحصول على الاحتياجات الأساسية بأقل تكلفة.

دور الدولة في دعم صناعة الخبز البلدي المدعم

تتحمل الدولة فرق التكلفة بين السعر المخصص على بطاقة التموين وتكلفة الإنتاج الفعلية، مما يضمن استدامة الإنتاج وتوافر الخبز في جميع أنحاء الجمهورية. ويتضمن الدعم الحكومي قيام وزارة التموين بسداد مستحقات أصحاب المخابز بشكل منتظم لضمان استمرار عمليات التصنيع دون أي عوائق، مما يعكس حرص الدولة على توفير الدعم اللازم لكل الفئات المستحقة.

جهود وزارة التموين لتأمين الخبز للمواطنين

تبذل وزارة التموين جهودًا كبيرة لتأمين توافر الخبز البلدي المدعم بشكل يومي ومنتظم للمواطنين المستفيدين من البطاقات التموينية. وتعمل الوزارة من خلال استراتيجية واضحة لضمان توفير الكميات الكافية في جميع المحافظات مع الحرص على جودة وسلامة المنتج.

  • تحديث منظومة المخابز بشكل دوري.
  • رقابة يومية على الأسواق لضمان الالتزام بالأسعار.
  • تطوير نظم الصرف الإلكتروني للبطاقات التموينية.

رسالة طمأنة للمواطنين

استمرار دعم الخبز البلدي المدعم عند سعر 20 قرشًا يعكس التزام الدولة بخدمة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية. تبقى وزارة التموين والتجارة الداخلية على استعداد دائم لدراسة أي تغيرات تؤثر على تكاليف الإنتاج لضمان عدم المساس بالمواطن البسيط، مع العمل على رفع كفاءة المنظومة لتحقيق الاستدامة.