فادية عكاشة: مسيرة فنانة أبدعت في السينما والمسرح العربي وحفرت اسمها منذ 60 عامًا

فادية عكاشة: فنّانة صنعت تاريخ السينما والمسرح العربي
فادية عكاشة تعتبر واحدة من رموز الفن المصري، حيث تركت بصمة واضحة خلال مشوار استمر لأكثر من نصف قرن. نقلت عبر أعمالها المتنوعة جماليات الفن والمسرح للأجيال السابقة والحالية. وبرغم اعتزالها الفن منذ حوالي عقد من الزمن، لا تزال حاضرة في ذاكرة الجماهير.

بداية فادية عكاشة في السينما والمسرح

بدأت فادية عكاشة مسيرتها الفنية في أواخر الستينيات. أول أعمالها كانت المسرحية الكوميدية “اللي عايزني يجيني”، التي شكلت نقطة انطلاقها في الفن وأظهرت قدرتها التمثيلية المذهلة. من هنا انطلقت الرحلة نحو مجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية التي حفرت اسمها بين عمالقة الفن.

أبرز أعمال فادية عكاشة الفنية

قدمت فادية عددًا كبيرًا من الأعمال السينمائية والمسرحية التي أثرت في المشهد الفني العربي. ومن أعمالها البارزة:

  • فيلم “فجر الإسلام”
  • المسلسل الشهير “يوميات ونيس”
  • فيلم “استاكوزا”

أدوارها تميزت بتنوعها، حيث جسدت الشخصيات ببراعة وأظهرت اختلافات اجتماعية وثقافية واسعة.

قرار الاعتزال والانتقال إلى دار المسنين

قررت الفنانة فادية عكاشة اعتزال الفن في عام 2012، مُرجعة السبب إلى الضغوط المهنية والشخصية. زواجها من الفنان محمد كامل لعب دورًا كبيرًا في هذا القرار. ومع مرور الوقت، استقر بها الحال في دار المسنين، حيث وجدت الرعاية والدعم من نقابة المهن التمثيلية بقيادة أشرف زكي.

### تكريم وإنجازات
خلال رحلتها الفنية، نالت فادية عكاشة العديد من الجوائز والتكريمات؛ إذ كانت آخرها بجانب نجوم كبار مثل يحيى الفخراني وسوسن بدر في حفل عيد الدراما 2012.

لعب أشرف زكي دورًا رئيسيًا في توفير حياة كريمة لفادية عكاشة في سنواتها الأخيرة، مؤكدًا استمرار النقابة في تقديم الدعم لكل أعضائها ممن أثروا الساحة الفنية.
لمسة فنية خالدة تجعل ذاكرتنا مرتبطة دائمًا بتلك الفنانة التي أعطت الكثير للفن العربي.