أصدرت المحكمة الإدارية حكمها بشأن استئناف رابطة الدوري الإسباني “رابطة الليجا”، مؤكدة استمرار تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور لصالح نادي برشلونة. القرار جاء ردًا على خلاف طويل بين رابطة الليجا والمجلس الأعلى للرياضة الذي أيد قانونية تسجيل اللاعبين للنادي الكتالوني. يأتي ذلك في ظل تمسك رابطة الليجا بموقفها الرافض لهذا القيد، مما يثير تساؤلات حول الخطوات القادمة. تابع التفاصيل الكاملة في هذا التقرير.
صراع رابطة الليجا مع برشلونة حول تسجيل اللاعبين
تشهد كرة القدم الإسبانية جدلاً كبيراً بين رابطة الليجا، بقيادة خافيير تيباس، ونادي برشلونة بشأن تسجيل اللاعبيْن داني أولمو وباو فيكتور. على الرغم من موافقة المجلس الأعلى للرياضة على تسجيل اللاعبين، تُصر رابطة الليجا على عدم قانونية القرار وتلوّح بنقل القضية إلى المحاكم.
هذا الخلاف يعكس التوتر الحاصل بين الليجا ونادي برشلونة، خاصة بعدما نشرت رابطة الليجا بياناً تفيد فيه بإصرارها على الطعن والمضي قدماً في دفاعها عن موقفها.
قرارات المجلس الأعلى للرياضة بشأن برشلونة
المجلس الأعلى للرياضة أعلن دعمه الكامل لمشروعية تسجيل أولمو وفيكتور مع برشلونة، معلناً أن كافة الإجراءات تمت وفق القوانين المنظمة. وأوضح المجلس موقفه عبر بيان رسمي، دحض من خلاله كامل ادعاءات رابطة الليجا التي تطلب مراجعة تسجيل اللاعبين.
أكد المجلس أنه لا يوجد أي خلل إداري في التسجيل وأن اللاعبين مسجلون بصورة قانونية تسمح لهما بالاستمرار في المشاركة حتى نهاية الموسم.
رد المحكمة الإدارية على استئناف رابطة الليجا
بحسب تقارير صحفية إسبانية، ومنها صحيفة “سبورت”، أصدرت المحكمة الإدارية قراراً حاسماً يؤكد استمرار تسجيل داني أولمو وباو فيكتور مع فريق برشلونة حتى 30 يونيو المقبل. ورفضت المحكمة طلب رابطة الليجا بتعليق القرار.
هذا القرار أتاح للنادي الكتالوني المضي قدماً بمشاركتهما في المباريات دون أي قيود قانونية، ما يمنح برشلونة استقراراً إضافياً في موسمه الحالي.
تأثير القرار على مستقبل الدوري الإسباني
- يمنح القرار برشلونة القدرة على الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة لأولمو وفيكتور خلال الموسم.
- قد يؤدي الخلاف بين رابطة الليجا والمجلس الأعلى للرياضة إلى مشاكل قانونية مستقبلاً.
- يبرز القرار تحدياً جديداً لرابطة الليجا في التعامل مع أندية الدوري الكبرى مثل برشلونة.
وفي النهاية، يبدو قرار المحكمة بمثابة انتصار هام للنادي الكتالوني، لكن التوترات المستمرة بين الأطراف قد تضفي أبعاداً أخرى على المشهد الرياضي الإسباني لاحقاً.