تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير يوم الأربعاء، 9 أبريل، من توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. العملية جاءت استنادًا إلى معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات وأموال يُشتبه بكونها عائدات غير مشروعة.
تفاصيل توقيف المشتبه بهم في ترويج المخدرات
جرى توقيف المشتبه بهم داخل سيارة خفيفة في أحد أحياء مدينة أكادير. وبعد عملية البحث والتفتيش، تمكنت السلطات الأمنية من ضبط 3090 قرصًا مخدرًا. وتشمل الكمية 2415 قرصًا من نوع “ريفوتريل”، و675 قرصًا من نوع “إكستازي”. كما تم العثور على كيلوجرامين ونصف من مخدر الشيرا، إلى جانب مبلغ مالي يُرجح أنه ناتج عن هذه الأنشطة الإجرامية.
يُعتبر المتورطون، الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و46 سنة، من ذوي السوابق القضائية، الأمر الذي يعزز الشكوك حول تورطهم في قضايا مرتبطة بتجارة المخدرات والمؤثرات العقلية. وأكدت السلطات أن العملية جاءت بناءً على تخطيط محكم وتعاون فعال بين الجهات الأمنية.
الإجراءات المتخذة ضد المشتبه بهم
تم إخضاع الموقوفين لتحقيق شامل تحت إشراف النيابة العامة المختصة بغرض الكشف عن كافة الملابسات المرتبطة بالقضية. وجاءت هذه الخطوة لضمان تحديد الأفعال الإجرامية بشكل دقيق وربط العناصر بمختلف الجرائم المحتملة التي ارتكبوها.
يُهدف من هذا الإجراء تعزيز العدالة وضمان مواجهة الشبكات الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
النتائج المحققة ودور التنسيق الأمني
ساهم التنسيق بين مصالح الشرطة والقوى الأمنية في تعزيز السيطرة على التجارة غير القانونية. ويُمثل هذا الجهد تجربة ناجحة في التصدي للشبكات الإجرامية النشطة في المخدرات. كما تسهم مثل هذه العمليات في توفير البيئة الآمنة للمواطنين.
لن تتوقف السلطات عند هذه العملية، بل ستواصل جهودها لمواجهة الشبكات الإجرامية من خلال استخدام أحدث التقنيات وتجميع المعلومات لمحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع.
| العناصر المضبوطة | الكمية |
|---|---|
| أقراص ريفوتريل | 2415 قرص |
| أقراص إكستازي | 675 قرص |
| مخدر الشيرا | 2.5 كيلوجرام |
