يعاني النجمان المصريان محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، وعمر مرموش، المنضم إلى مانشستر سيتي مؤخرًا، من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج. هذا الأمر انعكس بالسلب على مسيرتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وبينما تسعى جماهير الكرة المصرية لرؤية الثنائي يعود إلى التألق، يتناول هذا المقال أهم التطورات المتعلقة بمحمد صلاح وعمر مرموش، والفرص المتبقية لهما للتألق فيما تبقى من الموسم.
الصيام التهديفي يؤثر على أداء محمد صلاح
شهد محمد صلاح تراجعاً واضحاً في الأداء خلال الأسابيع الأخيرة، حيث غاب عن التسجيل في سبع مباريات متتالية مع فريقه ليفربول. خسارة ليفربول الأخيرة أمام فريق فولهام بنتيجة 3-2 ضمن الجولة 31 زادت من الضغوط على اللاعب والنادي على حد سواء. يعتبر هذا الجفاف التهديفي من أكثر الفترات السلبية في مسيرة محمد صلاح الحافلة مع ليفربول.
مستقبل محمد صلاح مع ليفربول محور تساؤلات
التراجع الملحوظ في أداء محمد صلاح دفع إدارة نادي ليفربول لإعادة النظر في ملف تجديد عقد اللاعب. بعد أن اقترب من اتفاق مع النادي، أصبحت مسألة استمراره موضع شك نتيجة الأداء الأخير. ينتظر جمهور النادي إنجازًا جديدًا من “الملك المصري”، ليثبت جدارته بالبقاء وتعزيز مكانته في صفوف النادي الإنجليزي.
التحديات أمام عمر مرموش في مانشستر سيتي
أما بالنسبة لعمر مرموش، فإن لاعب مانشستر سيتي الجديد لا يزال يعاني لتثبيت أقدامه داخل صفوف الفريق. عدم استقرار النتائج للفريق الإنجليزي ووضعه المهدد بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا يزيد الضغط عليه. ومع ذلك، تمكن مرموش من المساهمة تهديفيًا في 7 أهداف من أصل 13 مباراة خاضها، بواقع تسجيل 6 أهداف وصنع هدف وحيد.
فرص للتألق تنتظر صلاح ومرموش
رغم الأداء المتذبذب للثنائي، إلا أن إصابة النجم النرويجي إيرلينج هالاند قد تفتح الأبواب أمامهما لتحقيق أرقام جديدة. فمن جهة، يمكن لمحمد صلاح السعي للانفراد بلقب هداف البريميرليج، بينما قد يحصل عمر مرموش على فرص أكبر للمشاركة كمهاجم أساسي، مما يمنحه المزيد من الفرص للتسجيل والتألق.
يأمل عشاق الكرة المصرية أن يستغل الثنائي هذه الفرصة لتحقيق إنجازات تعيدهما إلى الأضواء وتنعش مسيرتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز.
