شهدت منطقة السلام حادثة صادمة تمثلت في واقعة اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام على أحد الطلاب وأسرته، حيث وُثق الاعتداء بمقطع فيديو انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً واستياءً شعبياً. الفيديو تضمن مشاهد صادمة، حيث نُقل الأب وأفراد أسرته إلى المشفى بعدما تعرضوا لإصابات خطيرة داخل أسوار المدرسة. أثارت هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول الدور الرقابي على المؤسسات التعليمية الخاصة.
تفاصيل واقعة اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام
انتشرت تفاصيل صادمة عن اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام، عقب تداول فيديو يوثق الهجوم العنيف الذي تعرض له الطالب وأسرته. وقوع هذا الحادث داخل مؤسسة تعليمية أثار غضب المجتمع، حيث أظهر الفيديو أفراد عائلة الطالب ممددين على الأرض ومغطين بالدماء نتيجة الاشتباك مع الجاردات التابعين لإدارة المدرسة، تحت إشراف أحد العاملين بها.
ردود فعل الرأي العام بعد اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب العارم بسبب اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام، حيث عبر المتابعون عن استيائهم من المشهد الفوضوي الذي عكس غياب الأمن والرقابة. وكان العديد من الأهالي قد أبدوا مخاوفهم بشأن تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بمحاسبة كل من تورط في الواقعة وبتشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية الخاصة.
تحرك الجهات الأمنية في واقعة مدرسة الحافظ بالسلام
أكدت وزارة الداخلية أنها بدأت تحقيقات مكثفة في الحادثة فور انتشار الفيديو، مع توجيه أوامر بسرعة القبض على المتورطين وتحديد المسؤوليات لإعادة الحق لأصحابه. وأشار مصدر أمني إلى أن الواقعة تُعامل بجدية كبيرة بسبب حدوثها داخل منشأة تعليمية يجب أن تكون آمنة.
دعوات للمساءلة القانونية في واقعة الاعتداء
طالب العديد من المهتمين بالشأن المجتمعي بمحاسبة إدارة مدرسة الحافظ بالسلام قانونياً على الواقعة الخطيرة التي أظهرت عيوباً في إدارة الأمن بهذه المؤسسة. كما انتشرت دعوات لمراجعة الإجراءات الخاصة بشركات الأمن الخاصة، للحد من التصرفات العشوائية والعنيفة التي شهدتها الواقعة.
تستمر التحقيقات في اعتداء مدرسة الحافظ بالسلام، وسط ترقب للنتائج من الرأي العام الذي يطالب بإجراءات صارمة لضمان حماية الطلاب وأسرهم داخل البيئة التعليمية.
