بقلوب مليئة بالحزن والأسى، ينعى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع قيادات الوزارة والمجتمع الأكاديمي، الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض. فقد تركت الراحلة تاريخًا مشرفًا في مجالات التعليم الجامعي وتكنولوجيا المعلومات، وساهمت بدور فعال في مجال تطوير التعليم بمصر.
رحيل قامة أكاديمية بارزة: دور الدكتورة ريم بهجت
غيّب الموت واحدة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال التعليم الجامعي بمصر، حيث كانت الراحلة الدكتورة ريم بهجت الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية، توصف بالرائدة التي ساهمت بشكل كبير في دعم الابتكار وتعزيز التعليم التكنولوجي. كما عُرفت بجهودها لتوفير بيئة تعليمية متميزة داخل الجامعة، التي تقع بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون منارة للمعرفة والبحث العلمي.
كانت الدكتورة ريم واحدة من الشخصيات الملهمة، حيث عملت طوال حياتها على دعم التطوير المستدام في مجال التكنولوجيا والتعليم الجامعي. وقد أثرت بسيرتها التعليمية والقيادية في العديد من الطلاب والباحثين، حيث جعلت من جامعة مصر للمعلوماتية نموذجًا رائدًا ومتميزًا.
تشييع جنازة الدكتورة ريم بهجت
أُقيمت ظهر يوم الأربعاء جنازة مهيبة للدكتورة ريم بهجت، عقب صلاة الظهر بمسجد الرحمن الرحيم، الكائن بطريق صلاح سالم في القاهرة، بمشاركة عدد كبير من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأعضاء المجتمع الأكاديمي. كما حضر مراسم التشييع زملائها وتلاميذها ومحبوها، إلى جانب أفراد عائلتها الذين وقفوا لاستقبال التعازي وإعلان الحزن العميق على الفقيدة الغالية.
إرث خالد خلفته في مجال التعليم والتكنولوجيا
تركز إرث الدكتورة ريم بهجت على أهمية التعليم الجامعي المتخصص واستخدام التكنولوجيا في تطوير البحث العلمي، ما عزز من مكانة جامعة مصر للمعلوماتية على مستوى مصر والعالم العربي. لقد تركت خلفها بصمة لا تُمحى وأجيالاً ستظل تذكرها بجهودها المخلصة.
إسهاماتها:
- تأسيس جامعة مصر للمعلوماتية لتكون مركزًا رائدًا في التكنولوجيا.
- تعزيز الابتكار الأكاديمي والتطوير التعليمي.
- إنتاج أبحاث علمية متخصصة ذات فوائد عملية.
بفقدانها، خسر المجال الأكاديمي رمزًا استثنائيًا، ولكن إرثها الدائم سيظل منبع إلهام للأجيال القادمة.