تواجه مدينة عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، أزمة اقتصادية حادة تجلت في ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه بصورة غير مسبوقة. هذا الارتفاع أثار قلق المواطنين، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، إذ باتت التكلفة اليومية لتلبية الاحتياجات الأساسية تشكل عبئًا على الكثيرين. ووفقًا لتقارير محلية بتاريخ الثلاثاء 8 أبريل 2025م، فإن الأسعار تشهد تفاوتًا مع استقرار طفيف لبعض السلع، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن الغذائي في المنطقة.
ارتفاع أسعار الخضروات في عدن
أسواق عدن شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الخضروات مؤخرًا. على سبيل المثال، وصل سعر كيلو البامية إلى 4000 ريال، بينما بلغ سعر البسباس 3000 ريال يمني. ولعل هذا الارتفاع يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأسر، التي تعتمد بشكل كبير على هذه المنتجات كجزء أساسي من نظامها الغذائي اليومي.
- سعر كيلو البطاطس: استقر عند 2000 ريال.
- سعر كيلو الطماطم: ثابت عند 500 ريال.
- سعر كيلو البصل: لم تتوافر بيانات حوله، لكنه يظل خاضعًا للتأثيرات العامة في السوق.
ارتفاع أسعار الفواكه في عدن
لم تقف أزمة الأسعار عند الخضروات فقط، بل امتدت لتشمل الفواكه. سجلت الأسواق ارتفاعات لافتة، حيث بلغ سعر كيلو التفاح أو البرتقال 5000 ريال يمني، بينما وصلت أسعار الرمان إلى 4000 ريال. هذا الارتفاع يزيد من الضغط الاقتصادي على الأسر ويجعل شراء الفواكه رفاهية لدى الكثيرين.
أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه في عدن
تشير تقارير اقتصادية إلى عدة عوامل ساهمت في ارتفاع الأسعار. من أبرز هذه العوامل:
- ارتفاع تكاليف النقل نتيجة أزمة المحروقات.
- تقلبات أسعار الصرف، التي أثرت على الاستيراد.
- قلة المعروض مقارنة بحجم الطلب المتزايد.
الحلول الممكنة لأزمة الأسعار في عدن
يبحث المواطنون عن حلول لهذهِ الأزمة الاقتصادية التي ترهق كاهلهم يومًا بعد آخر. من بين الاقتراحات المطروحة:
- تشجيع الزراعة المحلية لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- مراقبة الأسواق وضمان استقرار الأسعار.
- تحسين الوصول إلى المحروقات بتكلفة أقل لدعم قطاع النقل.
في ظل هذه الظروف، تظل المعاناة قائمة، ومع ذلك يأمل الجميع في تدخل فعال من الجهات المختصة لتحسين الوضع وتقليص تأثير الأزمة على حياة المواطنين اليومية.