في خطوة تعزز العلاقات الأخوية بين السودان واليمن، اتخذت الحكومة السودانية قرارًا بإعفاء اليمنيين من تأشيرة الدخول ورسوم الإقامة وغرامات التأخير، وهو ما يمثل دعمًا كبيرًا للجالية اليمنية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلادهم. القرار يهدف إلى توفير بيئة قانونية ومعيشية مستقرة لليمنيين القادمين للسودان.
تفاصيل إعفاء اليمنيين من التأشيرة في السودان
تضمن القرار السوداني إعفاء اليمنيين القادمين مباشرةً من اليمن من تأشيرة الدخول، إلى جانب إعفائهم من رسوم الإقامة وغرامات التأخير. كما خصصت السلطات السودانية فترة سماح تصل إلى ثلاثة أشهر لتسوية الأوضاع القانونية للمسافرين.
ومع ذلك، تم استبعاد فئات العمل والاستثمار من هذه الإعفاءات، لتبقى خاضعةً للإجراءات الرسمية. وقد عبّر الدكتور عبدالحق يعقوب، ملحق شؤون المغتربين في السودان، عن شكره للجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية السودانية لتسهيل حياة المغتربين اليمنيين.
آليات تنفيذ القرار وتأثيره على الجالية اليمنية
تمثّل هذه الخطوة الإنسانية تعاونًا قويًا بين البلدين، حيث زار ممثل السفارة اليمنية الإدارة العامة للجوازات والهجرة في السودان لمناقشة آليات تنفيذ القرار وتذليل العقبات التي قد تواجه اليمنيين.
لاقى القرار ترحيبًا واسعًا من الجالية اليمنية، حيث يعتبر فرصة مهمة لتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية. وشجعت السفارة اليمنية جميع أبناء الجالية للإسراع في الاستفادة من هذه التسهيلات لتفادي أية مشكلات مستقبلية.
فوائد إعفاء اليمنيين من رسوم الإقامة في السودان
يمثل القرار فرصة ذهبية للجالية اليمنية لتحقيق الاستقرار بكل أشكاله. وفيما يلي أبرز الفوائد:
- التخلص من معوقات الإقامة القانونية.
- القدرة على العيش والعمل دون قيود قلق قانونية.
- تحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية للأسر اليمنية في السودان.
- تعزيز الاستقرار النفسي والتركيز على بناء حياة أفضل.
بهذه الخطوة، أثبت السودان عمق التآخي بين البلدين، وهو ما يعكس آمالًا في استمرار هذه التسهيلات مستقبلاً.