ضبط 13 طناً من لحوم الدواجن الفاسدة بمخزن عشوائي منذ بداية جائحة كورونا

قامت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بحجز وإتلاف أكثر من 13 طنا من لحوم الدواجن الفاسدة في مدينة الجم بولاية المهدية. هذا الإنجاز جاء بالتنسيق مع الشرطة البلدية والوحدات الأمنية، ليؤكد أهمية مراقبة عمليات التخزين والتعامل مع المواد الغذائية ضمانًا لسلامة المستهلكين.

حجز لحوم الدواجن الفاسدة بمدينة الجم

تمكنت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية من ضبط مخزن عشوائي يخزن كميات كبيرة من لحوم الدواجن الفاسدة. وأوضحت السلطات أن الشرطة البلدية أبلغت عن المخزن في 3 أفريل 2025، لتتحرك فرق الهيئة سريعًا نحو الموقع. عند الكشف، تبين وجود نحو 13 ألفا و320 كيلوغراما من لحوم الدجاج المتعفّنة، حيث أظهرت اللحوم علامات فساد واضحة.

ظروف التخزين غير القانونية

بيّن المدير العام للهيئة الوطنية للسلامة الصحية أن صاحب المخزن لجأ إلى تخزين هذه الكمية من اللحوم منذ فترة جائحة كورونا بغرض ترويجها لاحقًا. ومع مرور الوقت وعدم القدرة على تصريفها، أصيبت الكميات بالتلف. يُعد هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا لقواعد السلامة الصحية، إذ لم تُراعَ فيه أي شروط للتخزين السليم.

إتلاف اللحوم ومتابعة الوضع قانونيًا

بعد الحصول على تصريح من الجهات القضائية المختصة، قامت السلطات بإتلاف جميع الكميات المضبوطة لضمان عدم تسربها إلى الأسواق. كما تم فتح تحقيق بهدف محاسبة المسؤولين عن هذا التصرف الذي يشكل خطرًا على صحة المواطنين.
أرقام وتفاصيل عن العملية:

  • الكمية المضبوطة: 13,320 كيلوغرامًا.
  • الموقع: مخزن عشوائي في مدينة الجم، ولاية المهدية.
  • الإشعار الأولي: من الشرطة البلدية يوم 3 أفريل 2025.

أبرز المخالفات:

  • الذبح والتخزين بدون رقابة صحية.
  • عدم الالتزام بشروط التخزين الصحيحة.

توصيات للمواطنين:

  • التأكد من مصادر اللحوم.
  • الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بالأغذية.

تعزز هذه الجهود ضرورة مواصلة الرقابة الصارمة على أنشطة تخزين وتوزيع المواد الغذائية لحماية الصحة العامة.